أوما ترى طمري بينهما

أَوَمَا تَرَى طِمْرَيَّ بينهمارَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ الجِدُّفالسّيفُ يَقطعُ وهوَ ذو صَدأٍ

بأبي فم شهد الضمير له

بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُقَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُكَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً

لما تبدى لام عارضه

لَمّا تَبَدّى لامُ عارِضِهِأَبهى مِنَ الرَيحانِ وَالآسِقَبَّلتُهُ فَرحاً بِحضرَتِهِ

ما السجن يوم حللته سجن

ما السِّجنُ يومَ حلَلتَه سِجنُبل رَوضَةٌ يَعتادُها المُزنُوكأنَّك الوِلدانُ طُفتَ به

بأبي وإن قلت له بأبي

بِأَبي وإِنْ قَلّتْ لَهُ بأبيمَنْ ليسَ يَعْرِفُ غيرَهُ أَرَبِيقَرْطَسْتُ عَشْراً في مَودَّتِهِ

ولرب نائحة على فنن

ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍتُشْجي الخليَّ وما بهِ شَجوُوتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها

يا من يجرد من بصيرته

يا مَن يُجرِّدُ مِن بَصيرتهِتحتَ الحوادثِ صارمَ العَزْمِرُعتَ العدوَّ فَما مثُلتَ لهُ