أوما ترى طمري بينهما
أَوَمَا تَرَى طِمْرَيَّ بينهمارَجُلٌ أَلَحَّ بِهَزْلِهِ الجِدُّفالسّيفُ يَقطعُ وهوَ ذو صَدأٍ
بأبي فم شهد الضمير له
بأَبي فَمٌ شَهِدَ الضَّميرُ لَهُقَبْلَ المَذَاقِ بأنّهُ عَذْبُكَشَهادَتي للّهِ خالِصَةً
يا آل عوف أنجدوا الصبا
يا آل عَوفٍ أنجدوا الصّبَّاولطالما فرَّجتمُ الكَرْباكان ابتداء أخيكُمُ مِقَةً
لما تبدى لام عارضه
لَمّا تَبَدّى لامُ عارِضِهِأَبهى مِنَ الرَيحانِ وَالآسِقَبَّلتُهُ فَرحاً بِحضرَتِهِ
لو يهتدى وصفى إلى شغفى
لو يهتدى وصفِى إلى شغَفىخُطِمتْ بنا في غارب الصُّحُفِوتركتُ أقلامى مُفلَّلةً
ما السجن يوم حللته سجن
ما السِّجنُ يومَ حلَلتَه سِجنُبل رَوضَةٌ يَعتادُها المُزنُوكأنَّك الوِلدانُ طُفتَ به
بأبي وإن قلت له بأبي
بِأَبي وإِنْ قَلّتْ لَهُ بأبيمَنْ ليسَ يَعْرِفُ غيرَهُ أَرَبِيقَرْطَسْتُ عَشْراً في مَودَّتِهِ
دست الوزارة يبتغى حجرا
دسَتُ الوزارةِ يبتغى حَجَرامنكم ليستنِجى من الخَبَثِأو ليس مفترضا طهارتُه
ولرب نائحة على فنن
ولربَّ نائحةٍ على فَنَنٍتُشْجي الخليَّ وما بهِ شَجوُوتَغرَّدتْ في غصنِ أيكتِها
يا من يجرد من بصيرته
يا مَن يُجرِّدُ مِن بَصيرتهِتحتَ الحوادثِ صارمَ العَزْمِرُعتَ العدوَّ فَما مثُلتَ لهُ