لما بدا أيقنت بالعطب
لَمّا بَدا أَيقَنتُ بِالعَطَبِفَسَأَلتُ رَبّي خَيرَ مُنقَلَبِلَم يَطلُعا إِلّا لِآبِدَةٍ
لم يبق الا معشر خلقوا
لم يبق الا معشر خلقوامن نائبات الدهر أو نوبه
متبسم كافور عارضه
متبسم كافور عارضهمن صدغ مسك إذ دنا نفحامنضم ورد الخد أول ما
يا والدي رعاكما الله
يا والديّ رعاكما اللهُلا تهجرا قبري وزوراهُأخلقتما وجهي بجدته
ما فت إبراهيمكم بعره
ما فَتّ إبراهيمكُم بَعَرَهْفيها ولا قَطَعَ الفتى شَعَرهْيدعو على مَنْ لو أحسَّ به
إحدى الكواعب من بنى نصر
إحَدى الكواعب من بنى نصِرشهِد الظلامُ لها على البدرِكالبَيْض تحضُنه نعائمه
فتنفست في البيت إذ مزجت
فَتَنَفَّسَتْ في البيتِ إِذْ مزِجَتْبالماءِ واسْتَلّتْ سَنَا اللّهَبِكَتَنَفُّسِ الرَّيْحانِ خالَطهُ
بالجزع ذى السمرات لى قمر
بالجِزْعِ ذى السَّمُراتِ لى قمرٌغلبَتْ عليه سحائب الأزُرِأرسلتُ أنفاسي فما انقشعتْ
يا ابن النبوة شاعر محض
يا ابنَ النبوَّةِ شاعِرٌ مَحضقذفَت به في داركَ الأرضُفاحضِرهُ تسمَع ما يقولُ فقد
حتى ذكرتك عندما جنحت
حتى ذكرتُكَ عندما جنحَتفرأيتُها جنحَت إلى ذِكريواستبشَرَت والنفسُ آلفةٌ