وحياة من أصفي حياني له
وَحَياةِ مَنْ أُصفي حَياني لَهُما جَنَّ ظَلامٌ ولاحَ سَناما كانَ ما جازى المُحِبَّ بِهِ
أرجى الوسائل أنني أرجوه
أَرْجى الوَسائلِ أنَّني أرجُوهُوكفى شَفيعاً أنَّني أدعوهُلو لَمْ يُرِد بي ما أفوزُ بهِ
صحت السلاح لشدة الحرب
صِحت السِّلاحَ لِشِدَّةِ الحَربِوالمُستغاثَ لِشدَّةِ الكَرْبِحتَّة إذا لبِسوا سلاحَهم
فوق العيون حواجب زج
فَوقَ العُيونِ حَواجِبٌ زُجُّتحتَ الحَواجِبِ أَعْيُنٌ دُعْجُيَنْظُرْنَ مِنْ خَلَلِ النِّقابِ ومِنْ
أبطا الرسول فظلت أنتظر
أَبْطَا الرَّسُولُ فَظِلْتُ أَنْتَظِرُلا النّوْمُ يأْخُذُني ولا السّهَرُرَدَّ الجوابَ بِكُلِّ مُعْضِلَةٍ
ولقد بلوت الأصدقاء فلم
ولقد بلوت الأصدقاء فلمأر فيهُمُ أوفى من الوفرِوكذاك لم أر في العدا أحداً
والدار بعدهم مقسمة
والدارُ بعدَهُمُ مقسَّمةٌبينَ الرياحِ وهاتِفِ الوَدْقِدرجَ الزمانُ على معارِفها
يا فتنة بعثت على الخلق
يا فِتْنةً بُعثتْ على الخَلقِما بينَها والموت من فَرْقِشَمسٌ بَدَتْ لكَ من مَغاربها
أصغى إليك بكأسه مصغي
أصغَى إليكَ بِكأسهِ مُصغِيصَلْتُ الجبينِ مُعَقْرَبُ الصّدغِكأسٌ تؤلّفُ بِالمَحَبَّةِ بَيْنَنا
يوم المحب لطوله شهر
يَوْمُ المُحِبِّ لِطُولِهِ شَهْرُوَالشَّهْرُ يُحسَبُ أَنَّهُ دَهْرُبأَبي وَأُمِّي غادَةٌ في خدَّها