جلب المجاعة ضامر بخل

جَلَبَ المَجاعَةَ ضامِرٌ بُخلُقَد خِلتُ فيهِ لِضَعفِهِ سُلّاطِفلٌ وَلَكِن أَمرُهُ عَجَبٌ

إن كان شكلك غير متفق

إِن كانَ شَكلُكَ غَيرَ مُتَّفَقٍفَكَذا خِلالُكَ غَيرَ مُؤتَلِفَهمِن عُصبَةٍ شَتّى إِذا اِجتَمَعوا

راحت تميس وحولها خرد

راحَت تَميسُ وَحَولَها خُردٌكَالبَدرِ بَينَ كَواكِبٍ شُهبِفَمَلَأتُ طَرفي مِن مَحاسِنَها

نجل العيون قواصد النبل

نُجلُ العُيونِ قَواصِدُ النَبلِقَتَلنَنا بِعُيونِها النُجلِكَحَلَ الجَمالُ جُفونَ أَعيُنِها

قد جل ظاهره وباطنه

قَد جَلَّ ظاهِرُهُ وَباطِنُهُوَأَمَرَّ مِخبَرُهُ وَمَنظَرُهُشِعرٌ تَجَدَّدَ في عَوارِضِهِ

قل لابن حرب طيلسانك قد

قُل لِاِبنِ حَربٍ طَيلَسانُكَ قَدأَوهى قُوايَ بِكَثرَةِ الغُرَمِمُتَبَيِّنٌ فيهِ لِمُبصِرِهِ

بأبي التي كتمت محاسنها

بِأَبي التي كَتَمَتْ مَحاسِنَهاخَوْفَ العُيونِ ولَيْسَ تَنْكَتِمُلَبِسَتْ سَواداً كَيْ تُعابَ بِهِ

قمر بدير الموصل الأعلى

قَمَرٌ بِدَيْرِ الموصِلِ الأَعْلىأَنا عَبْدُهُ وهَواهُ لي مَوْلىلَثَمَ الصَّليبَ فَقُلْتُ مِنْ حَسَدٍ

يا من جفا في القرب ثم نأى

يا مَنْ جَفا في القُرْبِ ثُمَّ نَأىفَشَكا الهَوى بِالكُتْبِ والرُّسُلِمَهْلاً فَإِنَّكَ في فِعالِكَ ذي