يا عذر زين باسمك العذر
يا عُذرُ زُيِّنَ بِاِسمِكَ العُذرُوَأَساءَ وَلَم يُحسِن بِكَ الدَّهرُوَهيَ الَّتي قالَت وَقَد جَعَلَت
أما الرياض فعشقها عشق
أما الرياضُ فَعِشقُها عِشْقُلم يبقَ فيَّ لغيرها طُرْقانظر إلى حِذقِ الربيعِ فما
بمؤمليك ولا بك الألم
بمؤمليك ولا بك الألمُفلقد شكا لشكاتك الكرمُعجبي من الآلام كيف غزت
يا ليلة كالمسك منظرها
يا ليلةً كالمسكِ منظرُهاوكذاكَ في التشبيهِ مخبرُهاأحييتُها والبدرُ يخدِمُني
ومهفهف الأعطاف مرهفها
ومهفهَفِ الأعطافِ مُرْهَفِهاكالغُصْنِ يومَ الطلِّ والطشِّيُزهَى بوجهٍ جَلَّ منظرُهُ
يا ابن الجنيد غدوت مرتبكا
يا ابن الجنيدِ غدوتَ مرتبكاًحيرانَ بين التَّعْسِ والنُّكْسِيا طائرَ الشؤمِ المبغَّض مِنْ
أحبابنا بقلوبنا شطوا
أَحبابُنا بقلوبِنا شطُّواوتحكَّموا فيهنَّ فاشتطُّواأما ترَحُّلُهُم فأقتُلُهُ
يا ذا العروس ليهنك العرس
يا ذا العروسُ ليُهْنِكَ العرسُولتهنِكَ الخَلَواتُ والأنسُوالبدرُ أكملُ ما يكونُ إذا
أسد غلامي كعبة الكمر
أَسَدٌ غلامي كَعْبَةُ الكَمَرِأسدٌ غلافُ فياشِل البشرأسدٌ مطيةُ كلِّ مغتلمٍ
الكتب عقل شوارد الكلم
الكَتبُ عَقلُ شَوارِدُ الكِلَمِوَالخَطُّ خَيطُ فَرائِدِ الحِكَمِبِالخَطِّ نُظِّمَ كُلُّ مُنتَثِرٍ