صنو النبي رأيت قافيتي
صِنْوَ النبي رأيتُ قافيتيأوصافَ ما أُوتيتَ لا تسعُفجعلت مدحي الصمت عن شرفٍ
أذنت لك العلياء نازحها
أذِنتْ لكَ العلياءُ نازِحُهافبعيدُ كل فضيلةٍ كَثَبُوبَرَعْتَ في بأسٍ وفي كَرَمٍ
من نال من يحيى اسم والده
مَنْ نال مِنْ يَحْيى اسمَ والدِهِأَيْقَنْتُ حقّاً أَنّه يحياوَمَنِ ابتلاه بطُولِ هِجرته
لا تحسبن البعد غيرني
لا تَحسَبَنَّ البُعدَ غَيَّرَنيوَالبُعدُ غَيرُ مُغَيِّرٍ عَهديفَإِذا الَّذي حَسُنَت مُوَدَّتُهُ
الله جارك من أخي شرف
اللهُ جارُكَ من أخي شَرَفٍفي كل مسعاةٍ له شَرفُتجلو ظَلامَ الخطِّ أنعُمُه
عمت شهامته كما شملت
عمَّتْ شهامتُه كما شملتْأقصى بني الدنيا عَوارفُهُومضتْ صفائِحُه كما نَفذَتْ
الهجر يضحك والهوى يبكي
الهجرُ يضحكُ وَالهوى يبكيوالوَصلُ بَينَهُما على هُلْكِيا جَنَّتي ما كُنتُ أَحسَبُ أنْ
عجبوا لعلمي كيف أكتمه
عجبوا لعلمي كيف أكْتُمهُوالشِّعْرُ عني سائرٌ يسْريفأجبْتُهمْ لم أخْفِهِ عَبَثاً
لا تشمتن بمن أسا وهوى
لا تَشْمُتنَّ بمن أسا وهَوىواسْتكْفِ ربَّكَ سوءَ مُنْقلبهْإنَّ الشَّماتَة بغْيُ ذي سَفَهٍ
لا تنكري شعثي ولو حسبت
لا تُنْكري شعثي ولو حُسِبَتْتلكَ البُرودُ هَوابيَ الرَّمْسِفالحظُّ قد غَطَّى مَطالِعَهُ