ووترت كفي مرتين فقد

وَوَتَرتُ كَفّي مَرَّتَينِ فَقَدبَعَثَت عَلَيَّ الهَمَّ فَاِنتَقَمابِالأَمسِ حينَ مَدَدتُها خَشَعاً

لا تعرضن لضيق المقل

لا تَعرِضَنَّ لِضيّقِ المُقَلِفَتَبيتَ مِن أَمنٍ عَلى وَجَلِوَاترُك ظِباءَ التُركِ سانِحَةً

من للريب هفت به الفكر

مَنْ للريب هَفَتْ بِهِ الفِكَرُلاَ العَيْنُ تُؤْنِسهُ وَلاَ الأَثَرُلا تُلْتَقى أَجفانُه سَهَراً

جهل القياس وفاته القصد

جَهَلَ القِياسَ وَفاتَهُ القَصدُإِذ قالَ يُشبِهُ خَدَّكَ الوَردُإِذ وَردُ خَدِّكَ في الوُلوعِ بِهِ

عذلوا ولو وجدوا بكم وجدي

عَذَلوا وَلَو وَجَدوا بِكُم وَجديعَذَروا وَأَبدوا فَوقَ ما أُبديعابوا اِشتِهاري في مَحَبَّتِكُم

أسر الهوى نفسي فعذبها

أَسَر الهَوى نفسي فَعَذبَهايَومَ الوِداع فَلَم أَطِق مَنعافَأذابَ حَرُّ صَبابَتي كَبِدي

رجل توكل لي وكحلني

رَجُلٌ تَوَكَّلَ لي وَكَحَّلَنيفَدُهيتُ في عَيني وَفي عَينيوَخَشيتُ تَنقُلُ نَقطَ كُحلَتِهِ

أحرى ثيابك أن تجمله

أحْرَى ثيابِكَ أنْ تُجَمِّلَهُثَوْبُ التُّقى فَلباسُهُ شَرَفُثُمَّ اكْسُ جِسْمَكَ ثَوْبَ مُقْتَصِدٍ

لما غدا بهروز متقيا

لما غَدا بِهْروزُ مُتَّقياًربَّ العُلى في السر والجهرِألقى عليه من مهابتهِ

لا ثل عرشكم بني أسد

لا ثُلَّ عرشكم بني أسَدٍوبقيتمُ ما أورقَ السَّلَمُفالمجْدُ منْشؤهُ مواطنُكم