أهل الهوى وذوو العمى شغلوا
أَهلُ الهَوى وَذَوو العَمى شُغِلوافي النارِ وَالجَنّاتُ في شُغلِشُغلٌ شَقيتُ بِهِ وَحاصِلُهُ
ما جاءنا ممن مضى خلف
ما جاءَنا مِمَّن مَضى خَلَفُماجاءَ إِلّا الخَلفُ لا الخَلَفُآثارُهُم فيها مَزابِلُهُم
يا مالكا حسبي به حسبي
يا مالِكاً حَسبي بِهِ حَسبيكَم تَبعُدُ العُتبى عَن العَتْبِالذَنبُ ذَنبُكَ لَستَ تَجحَدُهُ
أما تقاطعنا فلا رسل
أَمّا تَقاطُعُنا فَلا رُسُلٌمِنكُم تُلِمُّ بِنا وَلا كُتُبُأَو أَن تَقولَ كَتَبتُ مُعتَذِراً
لا ترفعن إليهم البصرا
لا تَرفَعَنَّ إِلَيهِم البَصَراوَاِذكُر عِقابَهُمُ لِمَن سَهِرانَم أَيُّها السالي وَلَيسَ بِتَغ
إني فقدت أحبتي نظرا
إِنّي فَقَدتُ أَحِبَّتي نَظَراوَوَجدتُ بَعدَهُم التَوى أَثَراتَرَكوا عَلى عَيني دِيارَهُمُ
يا من إذا ناديت في ظلم
يا مَن إِذا نادَيتُ في ظُلَمٍفَكَأَنَّما نادَيتُ بِالشَمسِوَإِذا اِجتَلَيتُ عُقودَ أَشطُرِهِ
ما منك لي خلف ولا عوض
ما مِنكَ لي خَلَفٌ وَلا عِوَضٌإِنّي لِجَوهَرِ ذاتِكَ العَرَضُأَفديكَ بِالقَلبِ العَليلِ وَبِال
ما عقرب للند واردة
ما عَقرَبٌ لِلنَدِّ وارِدَةٌجَمرَ الهَوى وَالنَدُّ ما اِحتَرَقالَو كُنتَ تَدنو مِن مُقَبَّلِها
عذلوا ولولا الحب ما عذلوا
عَذَلوا وَلَولا الحُبُّ ما عَذَلوايا لَيتَ ما نَصَروا وَلا خَذَلوالا لُمتُهُم في لَومِهِم فَهُمُ