قد همت بالبدوي في الحلل
قد هِمْتُ بالبدوَيِّ في الحُللِوكَلِفْتُ بالحَضَرِيِّ في الكِللفالقلب حُلَّةُ ذَا وكِلَّة ذا
أتخون يا سكني فقال نعم
أَتخون يا سَكَني فقال نعملي في الخيانة نِسْبةٌ عليالِمَ لا أَخون ولم أَفِ أَبداً
لا تحسبوا أني بكيت دماً
لا تَحْسَبُوا أَنِّي بَكَيْتُ دماًولئن بكيتُ فليْس بالبِدْعلكن دَمْعِي حين قابَلَهُ
إني اهتديت بذلك القمر
إِنِّي اهتديتُ بذلِك القمَرِلابل ضَلَلْتُ بحالِك الشَّعَرولقد حذِرْتُ عليه مجتهداً
فعلام أبعدتم أخا ثقة
فَعَلامَ أَبعَدتُم أَخا ثِقَةٍلَم يَجتَرِم ذَنباً وَلا سَرَقاانفوا المُؤَذِّنَ مِن بِلادِكُم
قالوا محبك يا حبيب صبر
قالوا مُحِبَّك يا حبيبُ صَبَرْما عِنْدَ قائِلِ ذا الكلامِ خبَرْلما أَراد بأَن يقولَ صبَا
أوردته قبلي على عطش
أَوردته قُبَلي على عَطَشٍمِنْهَا ولَمْ أَعْزِم على الصَّدَرأَرجو بِكَثْرَةِ لَثْمِ وجْنَتِه
تجنى لواحظه وتستعدي
تجنى لواحظُه وتسْتعْدِيأَو ما علمتَ تمرُّد المُرْدِظَلْمٌ لريقِ فمٍ شهدت له
يا رب كم لك من يد عظمت
يا ربِّ كَم لَكَ من يَدٍ عظُمَتعِندي فنِلتُ بها المُنى سَرحاوأَجَلُّهنَّ يَدٌ كتبتُ بها
شهد اللمى في المرشفين لها
شهد الَّلمى في المرشَفَيْن لهاعندي بأَنَّ المسكَ قبَّلهافرأَيتُ لَثْمِي حين جرَّحه