نفسي الفداء لمن يعاتبني
نَفْسِي الفداءُ لِمن يُعاتِبُنيوفَمِي عَلى فَمِهِ يُقبِّلُهُويُريدُ يُوضِحُ وجهَ حُجَّتِهِ
أحبابنا إن كان هجركم
أحْبَابَنا إن كان هجرُكُمُغَدراً فُوُدّي غيرُ منتَقِلِأو كانَ من مَلَلٍ طَرا فَعسى
باحت بسرك أدمع تكف
بَاحَتْ بسرِّكَ أدمعٌ تَكِفُفإِلاَمَ تُنكر وهْي تَعتَرفُهل يُغِنَينْ عنكَ الجحُودُ إذَا
يا لائمي أنظر إلى قمر
يَا لائِمي أُنْظُر إلى قَمرٍفي الأرضِ في وجنَاتِه شَفَقُوبخدِّهِ وَردٌ إذا نَظَرَتْ
ويح العواذل لا خلاق لهم
ويحَ العواذِل لا خَلاقَ لهُموَهِمُوا ولم تَصدُقْهُم الفِكَرُقَالوا فتىً تسمو به هِمَمٌ
أحفظتم قلبي بغدركم
أحْفَظتُمُ قَلبي بِغَدْرِكُمُوالقلبُ أدْنَى الغَدْرِ يُحفِظُهُوأَضَعتُمُ عَهدَ الهوَى وبِهِ
والله إن خيار بلدتكم
وَاللَهِ إِنَّ خِيارَ بَلدَتِكُمسَقَطٌ فَكَيفَ نُفايَةُ السَقَطِ
إيه على تذكار ما سلفا
إيهٍ على تذكارِ ما سَلَفافالدمعُ منك أَقلُّ ما وَكَفايا عين أنت جلبتِ ناظرةً
ما لي أنهنه عنك آمالي
ما لي أُنَهْنِهُ عَنك آمَاليوأَصُدُّ عَنْكِ كأَنَّني قَاليوأَراكِ مُعْرِضَةً مُعَرِّضَةً
قد جاء جيش الحسن في قمر
قد جاءَ جَيْشُ الحُسْنِ في قَمَرٍنشر الذؤَابَةَ فَوقْه رَايَهْأُوتي النبوَّة في الجمالِ وقد