ولقد طرقت الحي من سعد
وَلَقَد طَرَقتُ الحيَّ مِن سَعدِتحتَ الدُجى كالخادِرِ الوَردِفي لَيلَةٍ مَدَّت غياهبَها
شق الدجى عن نحره الفجر
شَقَّ الدُجى عن نحره الفَجرُوَبَدَت عليه غَلائِلٌ خضرُواِفترَّ يبسمُ عن تبلُّجهِ
ولقد وجدت الصبر بعدكم
ولقد وجدت الصبر بعدكمُصعباً وكنت أظنّه سهلاواستعبرت عيني فقلت لها
لولا أبو الفرج الهمام لما
لولا أبو الفرج الهُمام لماوجد الرجاءُ إلى المنى سُبلاأضحَى يُفَرِّقُ من مواهِبه
قبلت وجنته وقد ظهرت
قبَّلتُ وجنَته وقد ظهرتفي صَحنتها من قلبي الحُرَقُوجسَرتُ ثم جببت عن فمِه
يا من جميع الحسن منتظم
يا من جميع الحسن منتظمفيه كنظم الدر في العقدما بال حتفي منك يطرقني
لم لا وقد وشت مطارفها
لِمَ لاَ وقَد وَشَّتْ مطارفَهاكفُّ المليكِ النَّدبِ ذي الكرمِكفٌّ ذا بَرَزَتْ لِمكْرُمَةٍ
إلحاق تالد ما سعيت به
إلحاق تالد ما سعيت بهبطريفِ وعْدٍ غيرِ مُنْخَرمِأو مَا ترى الشِعْرى العبورَ تَلَتْ
يا منة لذ بها السكر
يا مِنّةً لذّ بها السُّكْرُلا ينقَضي منّي لها الشُّكْرُفلَقَ الدُجى بعَمودِه الفجرُ
بحياتكم ما عندكم بعدي
بحياتكمْ ما عندكمْ بَعْديفسِوَى الأَسَى ما بعدكُمْ عنديجُودوا برِفْدٍ من خيالكمُ