ومباحث في العلم من نفر
ومُباحثٍ في العِلْمِ من نَفَرٍلا يُدْرِكون مَباحِثَ النَّظَرِأعْرَضْتُ عنه كأنه عَلَمٌ
كم ذا الجفا وإلى متى الهجر
كم ذا الجفا وإلى متى الهَجْرُشبّ الهوى وتعذّر الصَّبرُذَهَبَتْ قوىً قد كنتُ أعرفها
وبحيرة بفنائها سمروا
وبُحَيْرةٍ بِفنائِها سَمَرُواواللَّهُو بالأحْزانِ قد شَمَتَاوكأنما عَكْسُ الشُّموعِ بها
إن كان منك الذنب والهجر
إِن كانَ مِنكَ الذَنب وَالهَجرفَعَلى المُحب العُذر وَالصَبرلَكَ أَن تُذيب حَشاشَتي كَمداً
بعض التماسك أيها القلب
بعضَ التَماسُكِ أيُّها القلبُفهو الهَوى ومرامُه صعبُإن الأُلَى قدروا وما غفروا
يا صورة الحسن التي طلعت
يا صورةَ الحُسْنِ الَّتي طَلَعَتْبالشمسِ في خُوطٍ من البانِما بالُ بلقيسيّ حُسْنِكِ لا
لم أسل عنه وقد سلا عني
لم أسْلُ عنْهُ وقد سَلا عنّيفالذّنْبُ منه وضِدّهُ منّيقمرٌ ملاحاتُ الورى جُمِعَتْ
جاءت بقد كالقضيب غدا
جاءتْ بقَدٍّ كالقَضيبِ غدابلَواحظِ العُشّاقِ مُنْتَطِقاوبدَتْ وقد أبدَتْ مَحاسِنَها
لا تأخذ الخلاق يا قوم
لا تأخذُ الخلاقَ يا قومُفي خلقه سنة ولا نومُفالروح تأخذها به سنةٌ
هن الحسان وحربها الهجر
هُنَّ الحِسانُ وَحَرْبُهَا الهَجْرُفَلِذاكَ يَجْبُنُ عِندَها الذِّمْرُأصَلِيتَ تلك الحربَ تجربةً