أمسيت من يوم النوى فزعا
أمسيتُ من يومِ النوى فَزِعاويلي على يومِ النوى ويليوأتى الصباحُ بكلِّ داهيةٍ
صدت فكان سلامها نزرا
صدتْ فكانَ سلامُها نزراوغدتْ تضنُّ بذلكَ النزرِومضتْ ليالٍ كنتُ أحسبُها
زارت وقد طافت بنا سنة
زارتْ وقد طافتْ بنا سنةٌفطفقتُ أسمعها من العتبِوكأنما أشفي جوىً بجوى
هذا الدجى والهم في صدري
هذا الدُّجى والهمُّ في صدريكالفحمِ زادَ توهجَ الجمرِوكأن أنفاسي بها شعلٌ
مري علينا يا صبا نجد
مري علينا يا صبا نجدٍتشكو إليكِ مدامعي وجديأمسيتُ والأشواقُ مضنيةٌ
أعد الرجاء وجدد الأملا
أعِدِ الرَّجاءَ وجَدِّدِ الأَمَلاوأَقِمْ لَنا مِن قَومِنا المُثُلاوَاجْمَعْ على دينِ الهُدَى أُممَاً
يا قرة العينين يا تملي
يا قرة العينين يا تملييا واسع التدبير والحيلِيا خالع الضرسين في سنة
من شاطئ لشواطئ جدد
من شاطئ لشواطئ جدديرمي بنا ليل من الأبدما مرّ منه مضى فلم يعد
قل للذين بكوا على شوقي
قل للذين بَكَوا على شوقيالنادبين مصارع الشُّهبِوالهفَتاهُ لمصر والشَّرق
إن عدت أو أخلفت لم تعد
إن عُدتَ أو أخلفتَ لم تعدِأنا إلف روحك آخر الأبدِظمأٌ على ظمأ على ظمأ