أخجلتني يا مخجل الشمس
أخْجَلْتَني يا مُخْجِلَ الشّمْسِبمَكارِمٍ أعْيَتْ علَى نَفْسيحمّلْتَني ما لا أُطيقُ بهِ
رفقا بنفسك سيدي رفقا
رِفْقاً بنَفسِكَ سيّدِي رِفْقاًفالقَصْدُ أنْ تَبْرا وأنْ تَبْقَىأمّا مِزاجُكَ فهْوَ معْتَدِلٌ
ساورت أسود من ظلام دجى
ساوَرْتُ أسْوَدَ منْ ظَلامِ دُجىًمَنْ نابَهُ فإلى الهُمومِ دُفِعْأنا لا أقولُ سَطا الصّباحُ بِه
خدع اليراع بها فدبجها
خَدَعَ اليَراعُ بِها فدَبّجَهاوسَأَلْتُ مُجْتَهِداً عنِ الغَرَضِفعَلِمْتُ أنّ الصُّلْحَ مَقصَدُهُ
لما رأوا كلفي به ودروا
لَمَّا رَأَوْا كَلَفِي بِهِ وَدَرَوْامِقْدَارَ مَا لِي فِيهِ مِنْ حُبّيقَالْوا الْفَتَى حُلْوٌ فَقُلْتُ لَهُمْ
قصد البرنس مكيدة عظمت
قصدَ البرنْسُ مكيدةً عَظُمَتْفانحازَ عنها خاسراً خاسيأيخافُ خيرُ الخلقِ مِنْ أحد
فجعت بكتانيها مصر
فُجعتْ بكتَّانيِّها مصرُفبمثلِهِ لا يسمحُ الدهرُيا زينَ مذهبِهِ كفى أسفاً
يا من له فضل يمت به
يا منْ لهُ فضلٌ يمتُّ بهِوبهِ يُرَجِّي الجمعَ للفرقِمثِّلْ لنا إنْ كنتَ ذا فِطَنٍ
البيض مثل الثلج باردة
البيضُ مثلُ الثلج باردةٌوالسمرُ مثلُ النارِ في الحرِّبأبي ولي سمراءُ قد لبسَتْ
يا من أكاد لحسن صورته
يا مَنْ أكادُ لحسنِ صورتِهِوجمالِهِ أنْ لا أمثِّلهُما أنتَ للفقراءِ منفعلٌ