بحر أحذ الكامل أرشيف

هبت تلوم على الندى هند

هبّتْ تلومُ على النّدى هندُيا هندُ خيرٌ من غِنىً حَمْدُالحمدُ يبقى لي وإنْ تَلِفَتْ

ماذا يضيركِ هندُ من حُبّيوإذا قربتُ إليكِ من قربيلا تَعجبي مِن صَبوتي بكُمُ

قولوا لِمَن غَلط الزّمان بِهِفَأَنالَه ما لم يَكنْ حَسِبَهْلا تَفرحنَّ بِما أَتاكَ بِهِ

أَسْخَطْتَنِي فَرضيتُ من كَلَفٍولربّما رضِيَ الّذي غَضِباوبَسَمْتَ يومَ البين من عَجَبٍ

ساِئلْ بِيَثربَ هَل ثَوى الرَّكبُأَم دونَ مَثواهم بهِ السَّهْبُوَلَقَد كَتمتُهمُ هَوايَ بِهم

أنتَ الذي أَوْليتَني منناًأنا كالحمامِ وهنَّ أطواقيوتمسّكتْ بعُرا نداكَ يدي

يا صخرُ ما بِكَ هَزَّةٌ لندىًهَيهاتَ ما بالصخرِ من هَزَّهْما ذاقَ خبزَكَ في الورى أحدٌ

أَطلعتَ يا قَمري على بَصَريوجهاً شَغلتَ بحسنِهِ نَظَريونزلتَ في قَلبي ولا عجبٌ

ذهب الشباب وخانني جلديوتمشت الأسقام في جسديورمتني الستون من عمري

غضِبَ الإلاهُ علَى بَني عيْسِوعلى منِ اشْتمَلَتْ عليْهِ منْ تَيْسِما كان رأيي في المَبيتِ بِها