خبط الظلام ولألأ الفجر
خبط الظلام ولألأ الفجروالسمك ماج كأنه بحرفالليل لم تفتح غلائقه
بديعة
هُزِّي بنصفِكِ واتركي نصفالا تحذَري لقَوامكِ القصفافبحَسْبِ قدِّكِ أنْ تُسنِّدَه
أنا !
ما حطَّمتْ جَلَدي يدُ النُوَبِلكنْ تَحَطَّمتِ النوائبُ بيقل للخطوبِ إليكِ فابتعدي
أمم تجد ونلعب
أُممٌ تَجِدُّ ونَلعبُويُعذَّبون ونَطرَبُالمَشرِقُ الواعي يَخُط
دجلة في الخريف
بكَرَ ” الخريفُ ” فراح يُوعِدهُأنْ سوفَ يُزْبِدُهُ ويُرْعِدُهُوبَدَتْ من الأرماث ، عائمةً
ذكريات
يا ” ذكرياتُ ” تَحَشَّدي فِرقاتسَعُ الخيالَ وتملأُ الأُفُقاوتأهَّبي زُمراً تجهزني
غضبة
عَرَتِ الخطوبُ وكيف لاتعروفصَبَرتَ أنتَ ودِرعُكَ الصبرُوصَبرتَ أنتَ وأنت ذو ثقةٍ
ليلة معها
لا أكذبَنّكِ إنّني بَشَرٌجَمُّ المساوي آثِمٌ أشِرُلا الحبُّ ظمآناً يُطامِنُ مِنْ
الذكرى أو دمعة تثيرها الكمنجة
يا مستثياً دمعةً صَمدتْلطوارئِ الدّنيا فلم تَثُرِإنَّ التي صَعُبَتْ رياضتُها
يا قائما بالحق حل بنا
يا قائماً بالحقِّ حلَّ بناما لا يفرِّجه سِوى لطفكبكَ عنه لُذنا حيثُ لا شَرفٌ