أعددت سبحة بعد ما قرحت
أَعدَدتُ سَبحَةَ بَعدَ ما قَرِحَتوَلَبِستُ شِكَّةَ حازِمٍ جَلدِلَن تَجمَعوا وُدّي وَمَعتَبَتي
يا مي ناب السمع عن بصري
يا مَيُّ نابَ السمعُ عن بَصَريفي الليلَةِ السوداءِ من صَفَرِذَهَبَت فلا رجعَت مُخَلَّفةً
فسطاط عزاء
يا تَعْزُ شُدّي أزْرَ صَنْعاناولتَحْضُني يا إبُّ عمْرانادمعُ المُكلّا صَبّ في عَدنٍ
عذراً يا شعر
يا شعر أثخنّاكَ بالعلَلِقَد كُنتَ قَبلاً باهيَ الحُلَلِما عُدتَ بالأمْجادِ مُبتَهِلاً
سرّ الهوى
سِرُّ الهَوى في مُهْجَتي انْدَلَعاوإليْهِ كُلّي مُدْنفًا هُرِعاوكثيرُ عَقْلي فرَّ مُضْطَرِبًا
أواه
“أوّاهُ” تحمِلُني إلى آهي”والآهُ” تُلقيني إلى “إيهِ”يَسْري الأسى في دارَتي رَتِعًا
قد ضقت ذرعاً بالحياة ومن
قد ضقت ذرعاً بالحياة ومنيفقد أحبته يضق ذرعاوغدوت في بلد تكنفني
يا دارها لا زلت آهلة
يا دارها لا زلت آهلةوسقى ربوعك وابل القطرطوّفت حولك في الظلام كما
يا جارتا رحماك في دنف
يا جارتا رحماك في دنفٍناء بلا خدن ولا خلّيطوي الليالي وهو متكئب
ملك البلاد وسيد الشعب
ملكَ البلاد وسيدَ الشعبِبندى يديك وخلقك الرحبِومعيدَ مصر أعزَّ مملكةٍ