الأمر

الخيل تركض في الشوارع
أوقف الشرطي سيل المركبات وزفر منها هارباً
خيلٌ رمت أوزارها في الريح

إلى أمي

أحنُّ إلى خبز أمي
وقهوة أُمي
ولمسة أُمي..

أعراس

عاشقٌ يأتي من الحرب إلى يوم الزفافْ
يرتدي بدلتَهُ الأولى
ويدخلْ

الحديقة النائمة

سرقتُ يدي حين عانقها النومُ ,
غطَّيتُ أحلامها ,
نظرتُ إلى عسل يختفي خلف جفنين,

وتحمل عبء الفراشة

ستقولُ : لا . وتمزِّقُ الألفاظَ والنهرَ البطئَ.ستلعن
الزمن الردئَ, وتختفي في الظلّ . لا – للمسرح
للغويّ . لا – لحدود هذا الحلم . لا – للمستحيلْ

نشيد الى الأخضر

إنّكَ الأخضرُ. لا يشبهك الزيتونُ , لا يمشي إليكَ
الظلُّ , لا تتَّسع الأرضُ لرايات صباحكْ