على الدكاكين والضياع
على الدكاكين والضياع
والثروة الضخمة الجليله
هذا الذي يفترسُ الأكياسا
تأمل المكثر من إعجابه
تأمل المكثر من إعجابه
بنفسه ينظر في ثيابه
تلفت الطاووس في إهابه
إني أنا مع البلد
إني أنا مع البلد
إن قام قمت أو قعد
لم يرني فيه أحد
يبيع كل عامر
يبيع كل عامر
يصيبه وغامر
وكم وكم زوّج أوطلق من حرائر
ربما كنت اللقاء
يدان
وبقية، كل الحكايات انتهت
ازدحمَ المكانُ، وغَادرنا الحديث
مجنونة من لا تحبني
“كنت أحسبُ أن الأشياء تنتهي، فإذ بها تنتهي هناك.. فكيف لا..”
كيف لا!!؟؟..
وأنا بعضُ البلاد، وزحامُ سادتها
خير الحلى من أدب وطهر
خَيْرُ الحِلَى مِنْ أدَبٍ وَطُهْرِوَمِنْ ذَكَاءٍ فِي بَنَاتِ العَصْرِحِلَى البَنَاتِ فِي رُبَى لُبْنَانِ
حيث لا ظلال
لأنَّ البياضَ مربكٌ كوطنٍ عارٍ، سأبني في هذه البقعةِ من الفراغ بيتًا صغيرًا من خشبٍ ملوّن. نافذتاهُ تحدِّقان في وجوهٍ خلف الزجاج. بابُهُ يبتسمُ. و رغم أنَّهُ لا شمسَ هنا و لا أمطار، سأجعلُ من سقفِهِ قبَّعةً تعشِّشُ بين قشَّاتِها عصافيرُ نزفت على الأسلاكِ
البئر المهجورة
عرفتُ “إبراهيمَ”، جاريَ العزيزَ، من
زمانٍ، عرفتُه بئرًا يفيض ماؤُها
وسائرُ البشرْ
ألا تشعرين؟
ألا تشعرين؟….
بأنّا فقدنا الكثير.
وصار كلاماً هوانا الكبير.