التفعيله أرشيف

مناصفة

تحيا مناصفة ،
لا أنت أنت ، ولا
سواك

الخطابة, في معظمها الآن هي فنّ ابتذال
المهارة. طبل يناجي طبلاً في ساحة كلما
اتسعت, وجد الصوت متسعاً لامتلاء

لا يستقيم مديح السلطانة إلا بقصيدة
عمودية: الصدر للصدرية. والعجز للعجيزة!

الشيء الناقص في القصيدة ، ولا أعرف ما
هو ، هو سرها المشع ، وهو ذلك
الناقص ،ما أسميه “بيت القصيد”

هسيس الكلـمة في اللامرئي هو موسيقى
الـمعنى، يتجدد في قصيدة يظن قارئها، من
فرط ما هي سرية، أنه كاتبها!

السماء الصافية تفكير بلا فكرة كحديقة
كلها خضراء. قصيدة لا عيب فيها سوى
إفراطها في الوضوح. تفتقر السماء إلى

القصيدة تولد في الليل من رحم الماء.
تبكي ، وتحبو ، وتمشي ، وتركض في الحلم
زرقاء بيضاء خضراء . ثم تشب وتهرب

كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء,
حنطيّـةً … تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ. كأني

هو الحب , كالموج
تكرار غبطتنا بالقديم _الجديد
سريع , بطيء

رأيت الحب عن بعد خمسة أمتار. رأيته
جالساً على مقعد في قاعة المسافرين إلى
عناوين غير مرتجلة. المطار مزدحم. الفتى