الآن… في المنفى

اُلآن, في المنفى…. نَعَمْ في البيِت،
في السِّتينَ من عُمْرٍ سريعٍ
يُوقدون الشَّمْعَ لَكْ

أنت منذ الآن, أنت

الكرملُ في مكانه السيّد … ينظر من علٍ إلى
البحر. والبحر يتنهّد، موجةً موجةً، كامرأةٍ
عاشقةٍ تغسل قدَمَيْ حبيبها المتكبّر!

أنت منذ الآن, غيرك

هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق،
ونرى دمنا على أيدينا… لنُدْرك أننا لسنا
ملائكة.. كما كنا نظن؟

ليتنا نُحسد

تلك المرأة المهرولة المكللة ببطانية
صوف وجرة ماء ،تجر بيدها اليمنى
طفلا ، وبيدها اليسرى أخته ، ومن

وأنتِ معي

وأنتِ معي، لا أَقول: هنا الآن
نحن معاً. بل أَقول: أَنا، أَنتِ،
والأَبديةُ نسبح في لا مكانْ

في بيروت

بيروت: شمس ومطر. بحر أزرق/
أخضر وما بين اللونين من قربى ومصاهرة.
لكن بيروت لا تشبه نفسها هذه المرة.

يد التمثال

يد التمثال, تمثال الجنرال أو الفنان,
ممدودة … لا لتحية الشمس والمطر,
أو الجنود القدامى والمعجبين الجدد.

حياة مبتدئة

في حانوت خبز, على ناصية شارع باريسي
ضيِّق… أَحتسي قهوتي الأولى. صباحاً
تختلط رائحة الخبز برائحة القهوة، و توقظان

يكون الأَمر مختلفاً

لا. لن يكون الأَمرُ مختلفاً كما
كنا نظنُّ … لو انتظرنا ساعةٌ أخرى
يقول لها… ويذهَبُ /