نهارَ الثُّلاثاء

نهارَ الثُّلاثاء, والجوُّ صافٍ, أَسيرُ
علي شارعٍ جانبيّ مُغَطّى بسقف من
الكستناء… أسير خفيفاً خفيفاً كأني

الآن بعدك

اُلآن بَعْدَكِ… عند قافيةٍ مناسبةٍ
ومنفى، تُصلح الأشجارُ وقفتها وتضحك.
إنه صيف الخريف… كَعُطْلَةٍ في غير

لم تأت

لم تأتِ. قُلْتُ: ولنْ…إذاً
سأعيد ترتيب المساء بما يليق بخيبتي
وغيابها:

هي/هو

هِيَ: هل عرفتَ الحبَّ يوماً؟
هُوَ: عندما يأتي الشتاء يمسُّني
شَغَفٌ بشيء غائب، أُضفي عليه

نسيت غيمة في السرير

نسيَتْ غيمةٌ في السرير. على عَجَلٍ
وَدَّعتني وقالت: سأنساك. لكنها
نسيت غيمة في السرير. فغطّيتُها بالحريرِ

يد تنشر الصحو

يَدٌ تَنْشُرُ الصَحْوْ أَبيضَ, تسهَرُ,
تنهى وتأمرُ، تنأى وتدنو، وتقسو
وتحنو. يَدٌ تكسر اللازورد بإيماءةٍ,