أَنزلْ ، هنا، والآن

أَنزلْ، هنا، والآن، عن كَتِفَيْكَ قَبْرَكَ
وأعطِ عُمْرَكَ فُرْصَةً أخرى لترميم الحكايةِ
ليس كُلُّ الحُبِّ موتاً

في مثل هذا اليوم

في مثل هذا اليوم, في الطَّرَف الخفيِّ
من الكنيسةِ, في بهاءٍ كامل التأنيث’
في السنة الكبيسة، في التقاء الأخضر

لا تعتذر عمَّا فعلت

لا تعتذرْ عمَّا فَعَلْتَ – أَقول في
سرّي. أقول لآخَري الشخصيِّ:
ها هِيَ ذكرياتُكَ كُلُّها مرئِيّةٌ:

في بيت أمّي

في بيت أُمِّي صورتي ترنو إليّ
ولا تكفُّ عن السؤالِ:
أأنت، يا ضيفي، أنا؟

سيجيء يوم آخر

سيجيء يَوْمٌ آخرٌ , يومٌ نسائيٌّ
شفيفُ الاستعارةِ , كاملُ التكوين ,
ماسيٌّ زفافي الزيارةِ مُشْمِسٌ’

يختارني الإيقاع

يَخْتَارُني الإيقاعُ, يَشْرَقُ بي
أنا رَجْعْ الكمان, ولستُ عازِفَهُ
أنا في حضرة الذكرى

منفى (4)/ طباق

[B][إلى إدوارد سعيد][/B]
نيويورك / نوفمبر / الشارعُ الخامسُ /