فضاءُ هابيل – عُودُ إسماعيل

فَرَسٌ على وَتَرَيْنِ ترقُصُ – هكذا
تُصْغي أَصابِعُهُ إلى دَمِهِ ، وتنتشرُ القُرى
كشقائقِ النعمانِ في الإيقاعِ . لا

كم مرة ينتهي أمرنا…

يتأمَّلُ أَيَّامَهُ في دخان السجائر،
ينظُرُ في ساعة الجَيْب:
لو أَستطيع لأبطأتُ دَقَّاتها

ليلة البوم

ههُنا حاضرٌ لا يلامسُهُ الأمسُ …
حين وَصَلْنا
إلى آخرِ الشَجَرات انتبهنا إلى أَننا

قرويون, من غير سوء..

لم أكن بعد أعرف عادات أمي, ولا أهلها
عندما جاءت الشاحنات من البحر. لكنني
كنت أعرف رائحة التبغ حول عباءة جدي

حجر كنعاني في البحر الميت

لا بابَ يَفْتَحُهُ أمامي البَحرُ..
قُلتُ: قَصيدتي‏
حَجَرٌ يَطيرُ إلى أبي حَجَلاً. أتَعْلَمُ يا أَبي‏