مطر فوق برج الكنيسة – هيلين يا له من مطر
إلتقيت بهيلين، يوم الثلاثاء
في الساعة الثالثة
ساعة الضجر اللانهائيِّ،
طوقُ الحمامة الدمشقيّ
[B]أ.[/B]
في دِمَشْقَ ,
تطيرُ الحماماتُ
الدوري , كما هو
حيرة التقليد: هذا الغسق المهرق
يدعوني إلى خفته خلف زجاج
الضوء. لم أحلم كثيراً بك, يا
قافية من أجل المعلقات
ما دلني أحد علي. أنا الدليل, أنا الدليل
إلى بين البحر والصحراء. من لغتي ولدت
على طريق الهند بين قبيلتين صغيرتين عليهما
قاسيم على الماء
وراء الخريف البعيدْ
ثلاثون عاماً
وصورة ريتا
من سماء إلى أختها يعبر الحالمون
.. وتركنا طفولتنا للفراشة, حين تركنا
على الدرجات قليلا من الزيت، لكننا
من روميات أبي فراس الحمداني
صدى راجع. شارع واسع في الصدى
خطى تتبادل صوت السعال, وتدنو
من الباب, شيئاً فشيئاً, وتنأى
مصرع العنقاء
في الأناشيدِ التي ننشدها
نايٌ
وفي الناي الذي يسكننا
أَطوار أَنات
الشِعْرُ سُلَّمنا إلى قَمَرٍ تُعَلِّقُهُ أَناتُ
على حَدِيقتها, كمرآةٍ لعُشَّاقٍ بلا أَمَلٍ, وتمضي
في براري نفسها امرأتينِ لا تتصالحانِ:
كان ينقصنا حاضر
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:
سيِّدةً حُرَّةً
وصديقاً وفيّاً’