كان ماسوف يكون
في الشارع الخامس حيّاني . بكى . مال على السور
الزجاجي ، ولا صفصاف في نيويورك.
أبكاني . أعاد الماءَ للنهر . شربنا قهوه . ثم افترقنا في الثواني .
سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا
يجيئون،
أبوابُنا البحرُ، فاجأنا مطرٌ. لا إله سوى الله. فاجأنا
مطرٌ و رصاصٌ. هنا الأرضُ سُجّادةٌ، و الحقائب
سوناتا III
أُحبُّ من الليل أَوَّلَهُ , عندما تأتيان معا
يداً بيد , ورويداً رويداً تَضُمَّانِني مَقْطَعاً مقطعا
تطيران بي , فوق . يا صاحبيَّ أَقيما ولا تُسْرِعا
شادنا ظبية توأمان
مساءاً , على نَمَش الضوء ما بين
نهديك , يقتربُ الأُمسُ والغدُ مَنَّي .
وُجِدْتُ كما ينبغي للقصيدة أَن تُوَجَدَ….
غيمة من سدوم
بَعْدَ لَيْلِكِ , ليلِ الشتاء الأَخير
خَلاَ شارعُ البحر من حَرَسِ الليل ,
لا ظلَّ يتبعُني بعدما جَفَّ لَيْلُكِ
وقوع الغريب على نفسه في الغريب
واحدٌ نحن في اثنين /
لا اسمَ لنا’ يا غريبةُ , عند وُقُوع
الغريب على نفسه في الغريب . لَنَا من
سوناتا II
لعلَّكِ حين تُديرينِ ظِلَّكِ للنهر لا تطلبين
مِنَ النهر غيرَ الغُموض . هُناكَ خريفٌ قليلْ
يَرُشُّ على ذَكَرِ الأَيّلِ الماءَ من غيمةٍ شاردةْ
خطوات في الليل
دائماً ,
نسمعُ في الليل خطى مقتربة
ويفرُّ البابُ من غرفتنا
ليلُكِ من ليلكِ
يجلسُ الليلُ حيث تكونين. ليلُك من
لَيْلَكٍ.بين حين وآخر تُفْلتُ إيماءةٌ
من أَشعَّة غمَّازتَيْك فتكسر كأسَ النبيذ
نمشي على الجسر
تُصابين مثلي , برحلةِ طَيْرٍ
ويحدُثُ ذلك بعد الظهيرةِ ,