سوناتا V

أَمسُّكِ مَسَّ الكمان الوحيد ضواحي المكان البعيد
على مَهلٍ يطلب النهرُ حصَّته من رذاذ المطرْ
ويدنو , رويداً رويداً, غَدٌ عابرٌ في القصيد

أُغنية زفاف

وانتقلتُ إليكَ , كما انتقل الفلكيّونَ
من كوكبٍ نحو آخرَ. روحي تُطلُّ
على جسدي من أَصابعك العَشْر.

لاأقل , ولا أكثر

أَنا اُمرأةٌ. لا أَقلَّ ولا أَكثرَ
أَعيشُ حياتي كما هِيَ
خَيْطاً فَخَيْطاً

سوناتا IV

ببُطءٍ أُمسِّدُ نومَكِ. يا اُسمَ الذي أَنا فيهِ
من الحُلم نامي . سيلتحِفُ الليلُ أَشجارَهُ , وسيغفو
على أَرضه سيّداً لغيابٍ قليل. ونامي لأَطفو

حليب إنانا

لَكِ التَوْأمانِ : لَكِ النثرُ والشعرُ يَتَّحدان , وأَنتِ
تطيرين من زَمَنٍ نحو آخَرَ , سالمةً كاملةْ

أحمد الزعتر

ليدين من حَجَر و زعترْ
هذا النشيدُ .. لأحمدَ المنسيّ بين فراشتين
مَضَتِ الغيومُ و شرّدتني