طائران غريبان في ريشنا
سمائي رماديَّةٌ . حُكَّ ظهري . وفُكَّ
على مَهَلٍ’ يا غريبُ , جدائلَ شعري . وقُلْ
سوناتا V
أَمسُّكِ مَسَّ الكمان الوحيد ضواحي المكان البعيد
على مَهلٍ يطلب النهرُ حصَّته من رذاذ المطرْ
ويدنو , رويداً رويداً, غَدٌ عابرٌ في القصيد
تدبير منزلي
ـ1ـ
كم أَنا
أُغنية زفاف
وانتقلتُ إليكَ , كما انتقل الفلكيّونَ
من كوكبٍ نحو آخرَ. روحي تُطلُّ
على جسدي من أَصابعك العَشْر.
لاأقل , ولا أكثر
أَنا اُمرأةٌ. لا أَقلَّ ولا أَكثرَ
أَعيشُ حياتي كما هِيَ
خَيْطاً فَخَيْطاً
سوناتا IV
ببُطءٍ أُمسِّدُ نومَكِ. يا اُسمَ الذي أَنا فيهِ
من الحُلم نامي . سيلتحِفُ الليلُ أَشجارَهُ , وسيغفو
على أَرضه سيّداً لغيابٍ قليل. ونامي لأَطفو
حليب إنانا
لَكِ التَوْأمانِ : لَكِ النثرُ والشعرُ يَتَّحدان , وأَنتِ
تطيرين من زَمَنٍ نحو آخَرَ , سالمةً كاملةْ
أرض الغريبة/أرض السكينة
فيَّ , مثلكِ , أَرضٌ على حافَّةِ الأرضِ
مأهُولَةٌ بكِ أَو بغيابكِ . لا أَعرفُ
خذي فرسي ….. واذبحيها
أَنتِ لا هَوَسي بالفتوحات , عُرْسي
تَرَكْتُ لنفسي و أقرانها من شياطين نفسِكِ
أحمد الزعتر
ليدين من حَجَر و زعترْ
هذا النشيدُ .. لأحمدَ المنسيّ بين فراشتين
مَضَتِ الغيومُ و شرّدتني