سنخرج

قلنا : سنخرجُ ،
قلنا لكم : سوفَ نخرجُ مِنّا قليلاً ، سنخرجُ منَّا
إلى هامش أبيضٍ نتأمل معنى الدخولِ ومعنى الخروج

درس من كاما سوطرا

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ
اُنتظرها ,
على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا

قناع … لمجنون ليلى

وجدتُ قناعاً , فأعجَبَني أَنْ
أكون أَنا آخَري . كنتُ دُونَ
الثلاثين , أَحْسَبُ أَنَّ حدودَ

أنا , وجميل بثينة

كَبِرْنا ’ أَنا وجميلُ بُثَيْنَةَ , كُلٌّ
على حِدَةٍ’ في زمانين مُخْتَلِفَينْ….
هُوَ الوقْتُ يفعل ما تفعل الشمسُ

من أنا, دون منفى؟

غريبٌ على ضفة النهر , كالنهر … يَرْبِطُني
باسمك الماءُ . لا شيءَ يُرْجعُني من بعيدي
إلى نخلتي : لا السلامُ ولا الحربُ . لا

رزق الطيور

رُزقتُ مع الخبز حُبَّكْ
ولا شأن لي بمصيريَ ,
ما دام قُرْبَكْ

سوناتا VI

صُنَوْبَرَةٌ في يمينك. صَفْصَافَةٌ في شمالك . هذا
هُوَ الصيفِ : إحدى غزالاتك المائةِ استسلمت للندى
ونامت على كَتِفِي , قُرْبَ إحدى جهاتك ’, ماذا

جفاف

هذه سَنَةٌ صَعْبَةٌ
لم يَعِدْنا الخريف بشيءٍ
ولم ننتظرْ رُسُلاً

لم أنتظر أحداً

سأعرفُ مهما ذَهَبْتَ مَعَ الريح , كيفَ
أُعيدُكَ. أَعرفُ من أَين يأتي بعيدُكَ .