لُصوص المدافن

لُصُوصُ المَدَافِنِ لَمْ يَتْرُكُوا لِلمُؤرِّخِ شَيْئاً يَدُلُّ عَلَيَّ.
يَنَامُونَ فِي جُثَّتي أَيْنَمَا طَلَع العُشْبُ منْهَا، وَقَامَ الشَّبَحْ.
يَقُولُونَ مَا لا أُفَكِّرُ. يَنْسَوْنَ مَا أَتَذَكَّرُ. يُعْطُون صَمْتِي

الهدهد

لم نَقْتَربْ من أرض نجمتنا البعيدة بَعْدُ . تأخذُنا القصيدةْ
من خُرْمِ إِبْرَتِنا لِنَغْزلَ للفضاء عباءَةَ الأْفق الجديدةْ ،

لديني … لديني لأعرف

لِدِينِي… لِدِينِي لأَعْرفَ فِي أَيِّ أَرْضٍ أَمُوتُ وَفِي أَيِّ أَرْضٍ سَأَبْعَثُ حَيَّا
سَلَامُ عَلَيْكِ وَأَنْتِ تُعِدّينَ نَارَ الصَّبَاحِ, سَلَامٌ عَلَيْكِ… سَّلَامٌ عَلَيْكِ. أَمَا
آنَ لِي أَنْ أُقَدِّمَ بَعْضَ الهَدَايَا إِليْكِ: أَمَا آنَ لِي أَنْ أَعُودَ إِليْكِ؟ أَمَا زَالَ

وداعاً لما سوف يأتي

وَدَاعاً لِمَا سَوْفَ يَأتِي بِهِ الوَقْتُ بَعْدَ قلِيلٍ .. وَدَاعَا.
وَدَاعاً لِمَا سَوْفَ تَأتِي بِهِ الأمْكِنَهْ..
تَشَابَهَ في اللَّيْلِ لَيْلِي، وَفِي الرَّمْلِ رَمْلِي، وَمَا عَادَ قَلْبِيَ مَشَاعَا.

رأيت الوداع الأخير

رَأَيْتُ الوَدَاعَ الأخِيرَ: سَأْودعُ قَافِيَةً مِنْ خَشَبْ
سَأْرْفَعُ فَوْقَ أَكُفّ الرِّجَال، سَأُرْفَعُ فَوْقَ عُيُونِ النِّسَاءْ
سَأُرْزَمُ في عَلَمٍ, ثُمَّ يُحْفَظُ صَوْتِيَ فِي علَبِ الأَشْرِطَهْ

هنا تنتهي رحلة الطير

هنا تنتهي رحلة الطير
هُنَا تَنْتَهِي رِحْلَةُ الطَّيْرِ, رِحْلَتُنَا، رِحْلَةُ الكَلِمَاتْ
وَمِنْ بَعْدِنَا أُفُقٌ لِلطُّيُورِ الجَدِيدَةِ، مِنْ بَعْدِنَا أْفُقٌ لِلطُّيُورِ الجَديدَهْ

نخاف على حلم

نَخَافُ عَلَى حُلُمٍ : لاَ تُصَدِّقْ كَثِيراً فَراشَاتِنَا
وَصَدِّقْ قَرَابِينَنَا إِنْ أَرَدْتَ. وَبوْصَلَة الخَيْلِ صَدِّقْ، وَحَاجَتَنَا لِلشّمَالْ
رَفَعْنَا إِلَيْكَ مَنَاقِيرَ أَرْوَاحِنَا. أَعْطِنَا حَبَّةَ القَمْحِ يَا حُلْمَنَا. هَاتِهَا هَاتِنَا

جملة موسيقية

شاعرٌ ما يكتبُ الآن قصيدهْ
بَدَلاً منّي’
على صفصافة الريح البعيدة

بقاياك للصقر

بقاياك للصقر
بَقَايَاكَ لِلصَّقرِ. مَنْ أَنْتَ كَيْ تَحْفرَ الصَّخرَ وَحْدَكْ،
وَتَعْبرَ هَذَا الفَرَاغَ النِّهَائِيَّ، هَذَا البَيَاضَ النِّهائيَّ؟ مَرْحَى!

أوديب

[B][RIGHT][ما حاجتك للمعرفة … ياأوديب ][/P][/B]