كأني أحبك

لماذا نحاول هذا السفر
وقد جرّدتني من البحر عيناكِ
و اشتعل الرمل فينا …

قصيدة بيروت

تُفَّاحةٌ للبحر , نرجسةٌ الرخام ,
فراشةٌ حجريّةٌ بيروتُ . شكلُ الروح في المرآة ,
وَصْفُ المرأة الأولى ’ ورائحة الغمام

سنة أخرى … فقط

أصدقائي ,
مَنْ تبقّى منكمُ يكفي لكي أحيا سَنَهْ
سنةً أُخرى فقط ,

يطير الحمام

يطيرُ الحمامُ
يَحُطّ الحمامُ
أعدّي لِيَ الأرضَ كي أستريحَ

أقبية , أندلسية , صحراء

فلتواصلْ نشيدكَ باسمي. هل اخترتُ أُمِّي وصوتَكَ؟ صحراءُ صحراءُ
ولتكن الأرضُ أوْسعَ من شكلها البيضويِّ . وهذا الحمامُ الغريبْ
حمامٌ غريب . وصدِّ رحيلي القصير إلى قرطبهْ

لحن غجري

شارعٌ واضحٌ
وبنتْ
خرجتْ تُشْعل القَمَرْ