عائد الى يافا
هو الآن يرحل عنّا
و يسكن يافا
و يعرفها حجراً.. حجراً
طريق دمشق
من الأزرق ابتدأ البحرُ
هذا النهار يعود من الأبيض السابقِ
الرمادي
الرماديّ اعتراف، و السماءُ الآن ترتدُّ عن الشارع
و البحر، و لا تدخل في شيء، و لا تخرج من
شيء… و لا تعترفينْ
عودة الأسير
النيلُ ينسى
والعائدون إليكِ منذ الفجر لم يَصِلُوا
هناك حمامتان بعيدتان
موت آخر .. وأحبك
1
أجدّدُ يوماً مضى، لأحبّكِ يوماً.. و أمضي
طوبي لشئ لم يصل !
هذا هو العُرس الذي لا ينتهي
في ساحة لا ينتهي
في ليلة لا ينتهي
بين حلمي وبين اسمه كان موتي بطيئاً
باسمها أتراجَعُ عن حلمها . ووصلتُ أخيراً إلى
الحُلْم . كان الخريفُ قريباً من العشب . ضاع
اسمُها بيننا .. فالتقينا.
تأملات في لوحة غائبة
كأني على موعد دائم معها
ها هي الأرض تُكمل دورتها
ها هو الوقتُ يُثمر تفاحةً
النهر غريب وأنت حبيبي
الغريبُ النهرُ – قالتْ
واستعدَّتْ للغناءْ
لم نحاول لغة الحبَّ , ولم نذهب إلى النهر سدى
الخروج من ساحل المتوسط
1
سيلٌ من الأشجار في صدري
أتيتُ … أتيت