قصيدة الأرض
1
في شهر آذارَ، في سَنَة الانتفاضة، قالتْ لنا الأرضُ
قصيدة الخبز
كان يوماً غامضاً….
تخرجُ الشمسُ إلى عاداتها كسلى
رمادٌ مَعْدنُّي يملأ الشرقَ…
قصيدة الرمل
إنَّه الرملُ
مساحاتٌ من الأفكار و المرأةِ،
فلنذهب مع الإيقاع حتى حتفنا
عابر سبيل
بلادي بعيدة
تبخَّر مني ثراها
إلى داخلي…
مزامير
أُحبُّكِ، أو لا أُحبُّك
أذهبُ ، أترك خلفي عناوين قابلة للضياعْ .
و أنتظر العائدين ، و هم يعرفون مواعيد موتي و يأتون.
المدينة المحتلة
الطفلة احترقتْ أُمُّها
أمامها…
احترقتْ كالمساءْ
اغنيات حب الى افريقيا
هل يأذن الحُرّاس لي بالانحناءْ
فوق القبور البيض يا إفريقيا؟
ألقتْ بنا ريح الشمال إليك
أغنية الى الريح الشمالية
قُبَلٌ مجفَّفةٌ على المنديلِ
من دار بعيدهْ
ونوافذ في الريح،
مرة أخرى
مَرةّ أُخرى
ينامُ القَتَلَة
تحت جلدي
عازف الجيتار المتجول
كان رسّاماً،
ولكنَّ الصُّوَر
عادةً،