ما الذي غيرك؟
“ما الذي غيَّركْ؟”*
لقدْ كنتَ أنْتَ أَنا
عصفورة
1:
مِشْيَتُها الأَنيقةُ في ظِلِّ إِشارةِ المرورِ
أَنْبأَتْني أَنَّها ما زالتْ تَبْحث عن رَفيقِها
تواضعت أحلامي كثيرا
1:
أُريدُ مُجرَّدَ جناحيْن
أَوْ يَكُفّ روحي عنْ تَوْقِهِ للطَيَرانِ
حفر القلب…يقول اتبعيني يا غزالة
1:
يَحْدثُ أَحياناً..
تَقْترحُ لنهارِها ذاكرةً زرقاءَ
تغيب..فأسرج خيل ظنوني
تغيبُ…
فَتَمضي التّفاصيلُ
هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي كَسرْبِ قَطاً عالِقٍ في شِراك النَّوى, فتَجْتاحُ صَمْتي, هذا الغريبَ المريبَ, تُغالِبُ وَجْدي هذا السَّليبَ , تَنوحُ ولا تَنْثَني إذْ مُغْرِيات القَطا المُصْطفى عَبْرَ فَيافي الضَّنى قد تلوحُ بجَبْهةِ مُهْرٍ جَموحٍ صَبوحْ
الحب في الهواء الطلق
حين أكونُ بحالة عشقٍ
أشعرُ أني صرتُ بوزن الريشَةِ
أنّي أمشي فوق الغَيْمِ..
رجل تحت الصفر
يا هولاكُو هذا العصرْ..
ارفْع عنّي سيفَ القَهْرْ
إنّكَ رَجُلٌ سوداويٌّ..
إلى واحد لا يسمى..
أُسَمِّيكَ..
رَغْمَ اقتناعي بأنـّكَ لستَ تُسَمىَّ
“حبيبي”
شقاوة أطفال
لا أغضبُ من غَضَبِكْ
ولا أتضايقُ من بَرْقكْ
ورعدِكْ
من امرأة ناصرية الى جمال عبدالناصر
كنا كباراً معه فى كتب الزمان
كنا خيولاً تشعل الآفاق عنفوان
كان النسر الخرافى الذى يشيلنا