عصفورة

1:
مِشْيَتُها الأَنيقةُ في ظِلِّ إِشارةِ المرورِ
أَنْبأَتْني أَنَّها  ما زالتْ تَبْحث عن رَفيقِها

تغيب..فأسرج خيل ظنوني

تغيبُ…
فَتَمضي التّفاصيلُ
هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي كَسرْبِ قَطاً عالِقٍ في شِراك النَّوى, فتَجْتاحُ صَمْتي, هذا الغريبَ المريبَ, تُغالِبُ وَجْدي هذا السَّليبَ , تَنوحُ ولا تَنْثَني إذْ مُغْرِيات القَطا المُصْطفى عَبْرَ فَيافي الضَّنى قد تلوحُ بجَبْهةِ مُهْرٍ جَموحٍ صَبوحْ

رجل تحت الصفر

يا هولاكُو هذا العصرْ..
ارفْع عنّي سيفَ القَهْرْ
إنّكَ رَجُلٌ سوداويٌّ..

شقاوة أطفال

لا أغضبُ من غَضَبِكْ
ولا أتضايقُ من بَرْقكْ
ورعدِكْ