إثم البوصلة

إنَّهُمْ قادِمونْ
هكذا….
صَهَلتْ في مَنافي السكونِ خيولُ الإذاعاتِ سكرى،

تغيب فأسرج خيل ظنوني

تغيبُ …
فَتَمضي التّفاصيلُ, هذي الّتي نَجْهَلُ كيفَ
تَجيءُ نَثيثاً وكيفَ تَروحُ حَثيثاً, تُغنّي

هدايا متبادلة

عندما تَهْترئُ
ثيابُ السماءِ اليوميّةِ في الليلِ
تُهْدي الأرضَ

تأثيث

يُبدِّلُنـي بالمكانِ اختياراً جديداً
ويضحكُ
ريثما أَنتهي من تأْثيثِ المكانِ الجديدِ

سدى

لِمَنْ
كُنتَ تَبري النهارَ المباركَ هذا
وتغزلهُ قلعةً للضياءْ؟

لوحتان وحلم

1:
لِأُثْري ذاكرتي الفَقيرةَ
سَأَرْسُمُ بالقَلَمِ الرَّصاصِ

شروعان

حين أَتى
كانت رياحُ القلبِ في أَوْجِِ اسْتكانتِها
والهدوءُ المُثيرُ يُثقبُ صخبَ المكانِ