قليلاً قليلاً

آه لو أنني أطولُ قليلاً
أنحفُ قليلاً
أفتحُ بشرة قليلاً

مقهى آخر

بوسعك،
أنت الذي لا يكل من الارتهان
بوسعك أن ترحل الآن:

لص الصيف

لن أظهر في غدهم غاسلي أصابع
قدميك بماء النذور
لكنهم

وديعة

لم أرَ الذي استردها
ولكني سمعت خطواً
علي حاشية الليل،

ملاعبة الشيطان

ليس الفرحُ باقةَ وردٍ تأتيك بلا مناسبةٍ
ولا عنوانا لحفلة سمرٍ علي شرف الغريب
الذي كلما عاد الى أهله حزم حقائبه من جديد،

فاتحة

أنهضُ الآن من الكهفِ
ومن صمت الدروب الكالحةْ
من شقوق الأرض في بطن الصحارى المالحةْ

القمر

شدّني من صبايَ
وكان رغيفَ وَهَجْ
وكنتُ أعدُّ النجومَ حواليه