قومي أهاب من الحياة بشير
قَومِي أَهابَ مِنَ الحياةِ بَشيرُفَخُذوا سَبيلَ العامِلين وَسِيرواالأمرُ جَدَّ فما لنا من عاذرٍ
يوم الشهيد رجعت أيمن مرجع
يومَ الشّهيدِ رَجعتَ أيمنَ مرجعِوَطلعتَ في الأيّام أسعدَ مَطلعِغَيَّضتَ عَبْرَةَ كُلِّ عَينٍ ثَرَّةٍ
طال التحجب فارفع الأستارا
طالَ التحجُّبُ فارْفَعِ الأستاراأَفَما ترانا نَرفعُ الأبصارااطلعْ على الدُّنيا بوجهٍ ضاحكٍ
صلوا إخوانكم واقضوا الذماما
صِلُوا إخوانكم واقضوا الذّماماوبُلّوا من جوانحنا الأَوامارُوَيْداً بالقلوبِ بَنِي أبينا
وضح السبيل فما لهن وقوفا
وضح السَبيلُ فما لهنّ وُقوفاهِمَمٌ ثَوَيْنَ على الرجاء عُكوفايا دهرُ لا ترفُقْ ويا دنيا امنعِي
وفت الظنون وبرت الآمال
وَفَتِ الظّنونُ وبرّتِ الآمالُما بعد ذلكَ للخصومِ مَقالُإن يذكروا هِمَمَ الرّجالِ فَحسبُهم
دار العروبة ترفع الأعلاما
دارُ العروبةِ ترفعُ الأعلامالابن الحُسَيْنِ تحيّةً وسلامالابْنِ العرانين العُلى من هاشمٍ
جرى سعدا ومر بنا يمينا
جَرَى سعداً ومرَّ بنا يميناقدومُكَ يا أعزَّ القادميناتتابعتِ البشائرُ مُؤذناتٍ
نادى الشباب فهب من إغفائه
نادى الشَّبابَ فهبَّ من إغفائِهِبَطَلٌ يَهُزُّ الجيلَ رَجعُ نِدائهِحيٌّ على مَرِّ الدُّهور مُدَجَّجٌ
عندي إذا صرع الجنوب سبات
عندي إذا صَرَعَ الجُنوبَ سُباتُللنّاهضين تحيّةٌ ووصاةُيا باعثي الآمالَ من أجداثِها