قومي أهاب من الحياة بشير

قَومِي أَهابَ مِنَ الحياةِ بَشيرُفَخُذوا سَبيلَ العامِلين وَسِيرواالأمرُ جَدَّ فما لنا من عاذرٍ

يوم الشهيد رجعت أيمن مرجع

يومَ الشّهيدِ رَجعتَ أيمنَ مرجعِوَطلعتَ في الأيّام أسعدَ مَطلعِغَيَّضتَ عَبْرَةَ كُلِّ عَينٍ ثَرَّةٍ

وضح السبيل فما لهن وقوفا

وضح السَبيلُ فما لهنّ وُقوفاهِمَمٌ ثَوَيْنَ على الرجاء عُكوفايا دهرُ لا ترفُقْ ويا دنيا امنعِي

وفت الظنون وبرت الآمال

وَفَتِ الظّنونُ وبرّتِ الآمالُما بعد ذلكَ للخصومِ مَقالُإن يذكروا هِمَمَ الرّجالِ فَحسبُهم

نادى الشباب فهب من إغفائه

نادى الشَّبابَ فهبَّ من إغفائِهِبَطَلٌ يَهُزُّ الجيلَ رَجعُ نِدائهِحيٌّ على مَرِّ الدُّهور مُدَجَّجٌ