قصائد مدح أرشيف

أهاب الحق فاستبقوا كراما

أَهابَ الحقُّ فاسْتَبِقوا كِراماوَهُزُّوا الأرضَ بأساً واعْتزاماكَفَى بِكتابكم يا قومُ نُوراً

على الجمر سِرْ فهو السّبيلُ الذي مضىعليه الأُلىَ ساروا إلى ذلك الحِمىأَحَبُّوا الذي أحببتَ من نُورِ ربِّهم

مَن لي بملءِ المَشرِقَينِ بَياناوبما وَراءَ النَيِّريْنِ مَكانارُمْتُ الرّثاءَ فَما ظَفِرتُ بِمنبَرٍ

هَتفَ البشيرُ به وحَانَ الحينُفأَضاءَ وَجهٌ واسْتنارَ جَبينُوبَدَتْ مواكبُه حِساناً طلقةً

أعِدِ الرَّجاءَ وجَدِّدِ الأَمَلاوأَقِمْ لَنا مِن قَومِنا المُثُلاوَاجْمَعْ على دينِ الهُدَى أُممَاً

نَاجِ الممالكَ وَهي حَيْرَى تَنظُرُأُيراعُ سِربُكِ للسلام ويُذْعَرُلكِ في المخافةِ عُذرُ كُلِّ مُجرّبٍ

صونوا الذِّمامَ فإن الحُرَّ من صاناوجدِّدوا من قديمِ العهدِ ما كاناإنّ الأُلى بايعوا المُختارَ أوفدَهم

أَدرِ الحديثَ وَطُفْ على الأقوامِمِن شَيِّقٍ طَرِبِ الفُؤادِ وَظَامِهَذِي جوانِحُنا وتِلكَ قُلوبُنا

علينا لك الحقُّ الذي أنتَ تعلمُوهَذا لِسانُ الشّعرِ بالحقِّ يحَكمُلِسانٌ إذا ما أَرسلَ القولَ مُعرِباً

أيها القائدُ العظيم تقدَّمْأنت بالحرب والكتائب أعلمْيطلُع النّصرُ من لوائك فجراً