أخي عبد المسيح فدتك نفسي
أخي عبد المسيح فدتك نفسييعزّ عليّ أن أهب التأسيلمثلك أيها الخل المرجى
لو كنت كالمتنبي في جراءته
لو كنت كالمتنبي في جراءتهوفي التحدي لحساد وأعداءلطرت فوق بساط الريح منصلتا
مالي أرى شمس المسرة أشرقت
مالي أَرى شَمسَ المَسَرَّةِ أَشرَقَتبَعدَ الأُفولِ بِطالِعٍ مَسعودِةوَالبِشرُ تَخَفَّقَ بَينَنا أَعلامثهُ
كأنك لم تقرن بمجد مؤصل
كأنكَ لم تقرن بمجدٍ مؤصلوكنت خيالاً أو أقلَّ معاراوكنا اعتززنا بالذي قد وهبته
سفارة كافور تعلممنا الهدى
سفارةُ كافورٍ تُعلمَّمنا الهدىعجيبٌ لعمري وعظها بيننا سُدىًلقد برئت مصرُ العزيزةُ منهما
أيها الشعب لماذا تنتحر
أَيُّها الشعبُ لماذا تنتحرولماذا تترك الجاني يفرولماذا أنت تلهو بالخطر
الشكر يجدر أن يمثل عيدا
الشكرُ يجدر أن يُمثَّل عيدافرحاً بأحلام الجدودِ جديداوبكلِّ إرثٍ لا يُجِّررُ ذيلهُ
يا مالكا لا عن وراثة شامخ
يا مالكاً لا عن وراثة شامخٍبجدوده حين الجدودُ فخارُبل عن محبة شعبة وخياره
أهل الحمية والحمية أنتمو
أهل الحميةِ والحميةُ أنتمولا تفعلوا فعلاً يلوثه الدمُهيهاتَ للعربِ الكرامِ برشدِهِم
أمواكب الذكرى تأنى واهتفي
أمواكبَ الذكرى تَأَنى واهتفيكالرَّعدِ يهتفُ للسماءِ مراراتتجاوبُ الأجيالُ حولكِ مثلما