شادى المسرة قد شدا
شادى المسرَّةِ قد شداوأجادَ حُسنَ الابتداوالبشرُ أعلن مُنشدا
لله منك بشائر
لله منكَ بشائرُلعُلاك هُنّ أشائِرُيا جوهراً فرداً به
بحمد مولانا البديع يفتتح
بحمدِ مولانا البديع يُفتتحْبديعُ نظمٍ زانه نَظْمُ المُلَحْمن الأراجيز ولكن قد رجَحْ
لا زلت تسمو في الفخار وتعظم
لا زلتَ تسمو في الفخارِ وتعْظمُفلأنت صدرٌ في الوزارة أعظمُنهضتْ بك العلياءُ من مصرٍ إلى
ما بال مصر وقد جلت عن بأسها
ما بالُ مصرَ وقد جلتْ عن بأسِهاوافترَّ ثغرُ البشر عن عَبَّاسِهاوروتْ حديثَ الجود عنه مثلما
ملأ الكون بشرا عدله واعتداله
ملأ الكونَ بشراً عدلُه واعتدالهوأغنى البرايا برُّه ونوالُهْحوى عزمَ كسرى في مهابةِ قيصرٍ
إنتمائي لكم بصفو صفاتي
إنتمائي لكم بصفوِ صفاتييالَ بيت الزهراء أزْهَى صِفاتيجدُّكم في الوجودِ شمسٌ وأنتم
حل الخديوي الى السعود مبتهجا
حل الخَديوي اِلى السَعود مُبتَهِجاوَاِزينت مِصر اِذ نالَت أَمانيهاوَالقَطر أَفصَح يَشدو عِندَ مقدمه
يا سعد أتحف مسمعي بصبا الصباح
يَا سَعْدُ أتْحِفْ مَسْمعي بصَبا الصَّباحْ
وتغَنَّ لي بمحاسنِ البِيضِ الصِّباحْ
وقْتِى صَفا في مصرَ لا واشٍ وَلاَحْ
ناح الحمام على غصون البان
ناحّ الحمامُ على غصونٍ البانِفأباحَ شيمةَ مُغرمٍ ولهانِما خلته مذُ صاح إلا أنه