علام الدر يا غواص غالي
عَلام الدر يا غَواص غاليفَبعه بِما يُسام وَلا تُباليلَقَد جادَ الاِلهُ لَنا بِبَحر
تجلى النور في أفق المعالي
تَجَلّى النورُ في أُفق المَعاليوَحَل البَدرُ في أَوجِ الكَمالوَأَزهَرَت الكَواكِبَ مُسفِرات
هنى لنازل يا صبا بحضورهم
هَنى لنازِل يا صِبا بِحُضورِهِموَتَحملي في الكَون نَفح عَبيرِهِموَتَرددي سحرا لِشَرح صُدورِهِم
طروس حررت فورا
طَروس حررت فَوراًفَحاكَت نِسمَة الاِسحارسَأَودِعها تَحِيّات
يا من قال الورى لما غدت
يا مَن قالَ الوَرى لِما غَدَتعَينُ الزَمانِ بِنورِ مَظهَرِهِ تَسودرَب السَعادَة وَالسِيادَة وَالعُلا
أفق البلاغة عمه بسنائه
أُفق البَلاغَة عَمه بِسنائِهبَدر سَما عَن أَن يَبين مَثيلَهطوبى لِعَين تَستَنير بِنورِه
طابت نفوس أولى النهى برحيق
طابَت نُفوسُ أَولى النَهى بِرَحيقوَتَكامَلَت أَفراحُها بِوَفيقحَيا البَشيرُ بِأُنس أَحمد قائِلا
شرفوا النادي وحيوا
شَرَفوا النادي وَحَيّوابِالصَفا وَالاِرتِياحِفيهِ تَجويدُ المَثانى
عز العزاء على بني الغبراء
عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراءلِما تَوارى البَدرُ في الظُلماءحَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن
من العقيق ومن تذكار ذي سلم
من العقيقِ ومن تذكار ذي سلمبراعةُ العين في استهلالها بدمِومن أهيل النقى تمَّ النقى وبدا