قصائد مدح أرشيف

ليوسف في خير البقاع مناقب

لِيوسف في خَير البِقاع مَناقبُبِها في ظِلال العَدل تَعلو مَراتبُوَهمَّتُه في كُل أَمرٍ مُضيئةٌ

يا أَوحد الدَهر في تَدبير مملكةٍنشرت فيها لِواء العَدل وَالأَدَبِوَمَن بِهِ تُونسُ الخَضراءُ طالعُها

أَي شَيء يُهدي المُترجم مَجديفيكَ يا مَصر لِلمَليك السَعيدِغَير نَثر حَواه أَبهى كِتابٍ

لَقَد نالَ إسماعيل بِالصدق ما طَلَبْوَفازَ بِما يَرجو مِن السَبق وَالرتبْوَأَدرك بِالحَزم الَّذي شاعَ ذكرُه

دامَت أَياديك ما دامَ الزَمان وَماسَما بِعَلياك قَدراً أَرفَعَ الرُتَبِوَدُمت في مَصر غَوثاً للعفاة عَلى

بُشراكَ يا فَاضلا فاقَ الوَرى أَدَبابِمولد لحفيد قَد سَما حسباوَلاحَ في رجب كَالبَدر مُبتهجاً

بِفطنتك الأَمثال في مَصر تُضرَبُوَرَأيك أَرقى في الأُمور وَأَصوَبُوَأَنتَ رِياضٌ واحد العَصر في الذَكا

بُشرى بنجل نَجيبٍ مِن بَني وَهبيسَنا مجياه عَن صُبح السَنا مُنْبيوَنَجم مَولده في مَصر طالعه

قُل لِلمشير وَزير التُركِ وَالعَرَبِصَديق دَولة إسماعيل خَير أَبِيا اِبن النَبيّ وَمَن في عَصرِهِ بَلَغَت

يا أَوحد الدَهر في أَصل وَفي حَسَبِوَمُفرد العَصر في فَضل وَفي أَدَبِهَذا نَجيب بِتقدير العزيز غَدا