قصائد مدح أرشيف

أقبل العيد بالهنا والفلاح

أَقبل العِيد بِالهَنا وَالفَلاحِلِسَعيد الزَمان لَيث الكِفاحِوَنما عز مَصره حينَ أَضحى

لِلداوري يُمنٌ بَعيد أَضاحيوَعزائمٌ مَقرونة بِنَجاحِوَعِناية مِنهُ بِحفظ رَعية

بَدا كَوكَب الأَفراح طالعُهُ السَعدُفَأَشرَق في أُفق التَهاني بِهِ المَجدُوَنادى بَشير الأُنس في لَيلَة الصَفا

لَكَ الزَمان بِما تَرضاه قَد سَمَحاوَبلبل الأُنس في أَدواحه صَدَحاوَهَذِهِ مَصرك الغَرّا بك اِبتَهَجَت

نعم البنا بكريمة يَكَنِيَّةٍلاحَت كَشَمس لابن عمٍّ ناجحِهِيَ بضعة الشهم المؤيد حيدر

أَضاءَت بُدُورُ العلم في أُفق دَولةٍتَحلَّى بإِسماعيل في مَصر تاجُهاوَأَينَع مِنهُ رَوضة في مَدارس

أَضاءَ بِأَنوار البُدور بُروجُوَأَينَع مِن ماء السُرور مُروجُوَلِلصَدر إسماعيل في مَصر أَشرَقَت

نَشأ السَعيد محمدٌ لَيثُ الشَرىوَغَدا لملك أَبيه أَكرمَ وَارثِوَبِهِ اِكتَسى فَصلُ الربيع مَحاسِناً

سَعيد حَبا مَصراً بِعَزمٍ وَهمةِوَرَأيٍ وَتَدبير وَحَزم وَصَولةِوَقامَ لحفظ العالمين بِما غَدا

مِن الواجب المَكتوب وَهوَ صَلاتيمَديحي لإِسماعيل بَعدَ صلاتيوَشُكري لِلأنجال فرضٌ مقرّرٌ