قصائد مدح أرشيف

بدا مصطفى في أفق سعد وسؤدد

بَدا مُصطفى في أُفق سَعد وَسؤددكَوالده يزهو بِمَصر كَفَرقدِفَقالَ العُلا عِندَ الولاد مؤرِّخاً

هَذِهِ رَوضة عَلَيها جَلالٌوَبِها رَحمةٌ وَفيها وِدادُوَهُنا شادَها أَمير كَريم

هَذا ضَريح النَقشبندي الَّذيهُوَ في التُقى بَينَ البَرية أَوحَدُوَهُوَ الَّذي وَرث السَماحة وَالعُلا

هاتِ حدّث عَن المَليك السَعيدِلا عَن المالك الإِمام الرَشيدِوَاضرب الذكر في الدَفاتر صَفحاً

يا تونس ابتَهِجي بِأَيمن عيدِفي طالع للمؤمنين سَعيدِفي طالع للصادق الملك الَّذي

بِكَ الدَولة الغَراء في مَصر تصعدُعَلى هامة البَدر المُنير وَتَسعَدُوَفي ظلك المَمدود تَبلغ سؤلها

عُيوني رَمَتني في المَحبة لا يديوَمَن همتُ وَجداً فيهِ إِن يَصمِ لا يديوَشاركها في صَبوَتي وَهوَ ظالمٌ

رِياض سَما في عَصره بِسَدادِهِعَلى كُل مَن أَجرى مَذاكي جيادِهِوأَحرَز كُل السَبق في دَولة عَلَت

بُشراكَ يا رَب البَها وَالسُؤددِبِنَجابة النجل الذَكيّ محمدِبُشراك بِالنَجل الَّذي بمحرم

بُشرى لَنا سادَ الملا بِسَعيدِوَكَسا مَدارسَنا مَلابسَ عيدِوَتشرّفت بركابه في بَحثِها