شهر الصيام أتى بأبهج مولد
شَهر الصِيام أَتى بِأَبهَج مَولدِلِلصادق النَجل الرَفيع المحتدِوَبَدا لِوالده الكميّ هلاله
صفا الماء فليشرب هنيئا بصحة
صَفا الماء فَليشرَب هَنيئاً بصحةوَعافية في جسمه كُلُّ واردِفَهَذا سَبيل شيدته أَميرة
أغنيت بالكرم العميم منازلا
أَغنيت بِالكَرَم العَميم مَنازِلاًطافَت بِها النَعما بِرَغم حَسودِوَتَرَكت فيها لِلعَلاء مآثِراً
لما رأيتك والوابور مجتهد
لَما رَأَيتك وَالوابور مُجتَهدُفي سَيره بِجُنود ما لَها عَددُوَلي أَشَرتَ عَلى بُعد بِيُمنِ يَدٍ
بشراك أحمد في أفق السعود بدا
بُشراكَ أَحمَد في أُفق السُعود بَدابِطَلعة في سَناها لِلأَنام هُدَىوَالمَجد لَما أَتى أَضحى يُؤرخه
هذه بضعة الحسين الفريد
هَذِهِ بضعة الحسين الفَريدِوَهُوَ فَخري شبل الوَزير الرَشيدِجَعفَر الصادق الَّذي قَد تَحلَّى
فخري لك البشرى بأذكى ولد
فَخري لَكَ البُشرى بِأَذكى وَلَدْما مثله في حُسنه بِالبَلَدْوَافاك في العيد بِأَقوى مَدد
بشرى الحسين الماجد ابن الماجد
بُشرى الحسين الماجد ابن الماجدِبِوليدةٍ سادَت بِأَكرَم محتدِبِوليدة مِن دُونِها شَمس الضُحى
ولو أنني عمرت في الشكر والثنا
وَلو أَنَّني عمّرتُ في الشُكر وَالثَناعَلى الصَدر مَنصورٍ كَما عمّر الدَهرُوَجئت بِما لَم يَأتِ قَبلي بمثله
بمكة فاز في حج بقصد
بِمَكة فازَ في حَج بِقَصدِوَنالَ مَرامَه بِجنان خُلدِوَفي الفَردوس قابَله بِبشرٍ