أتى في التهاني بالكتاب بشير
أَتى في التَهاني بِالكِتاب بَشيرُيَنبئني أَن الشَريف مُشيرُفَأَيقنت أَن الدَهر مِن نَومه صَحا
من أوروبا بدا رفيع المنار
مِن أَوروبا بَدا رَفيع المَناربِمحيا يَزرى بِشَمس النَهارفاكتست مصر حلةَ البشر لما
يا مصطفى جاءك الإقبال والنصر
يا مُصطَفى جاءَكَ الإِقبال وَالنَصرُفي مَولد لسليلٍ وَجهُهُ بَدرُوَقَد أَتى تَزدري في الصَوم غرّتُه
يا طلعة ما حكتها طلعة البدر
يا طَلعة ما حكَتها طَلعة البَدرِقَد بَشّرت بِالعُلا وَالعز وَالنَصرِيَهنيك نَجلُك يا عَبد الحَميد لَقَد
لما ارتقى داود أوحد عصره
لما اِرتَقى داودُ أَوحد عَصرِهِفي دَولة المَولى خديوي مَصرهِوَاِزداد في شَعبان تَشريفاً كَما
قدومك من دار السعادة بالبشرى
قُدومك مِن دار السَعادة بِالبُشرىبِهِ مصرك اِزدادت عَلى شُكرِها شُكراوَعَودُك فيها ظافِراً بامتيازها
طب يا حسين لك البشرى بمولد من
طب يا حُسين لَكَ البُشرى بِمَولد مَنمِن نُور غرّته نجم السُعود بَداوَعش لَهُ في صَفاء العَيش ما طَلعت
تبسم ثغر البشر في خير طالع
تَبسم ثَغر البَشر في خَير طالعٍبِهِ يَخدم المَجدُ السَعيدُ محمداوَينشده المَجد الأَثيل مؤرخاً
لك السعد من صدر الصدور المؤيد
لَكَ السَعد مِن صَدر الصُدور المؤيدِسَعيد المَساعي الداوريِّ الممجدِرآك جَديراً بِالمَعالي فَساقَها
شفاء الصدر خير الدين أنس
شفاء الصَدر خَير الدين أنسٌجَديد للمعارف بِالبِلادِوَصحة ذاته نَصرٌ عَزيز