قصائد مدح أرشيف

خير عام للصادق المشهور

خَير عام للصادق المَشهورِجاءَ يَسعى بخصبه المَشكورِفَتَحلَّى مِنهُ لتونس جيدٌ

لِلملك عوفي سَعيدُ مَصرِهْصَدر المَعالي فَريد عَصرِهْمَن في شِفاه لِكُل عَبد

نِلت الَّذي أَملته في مَصرِبِمولد الزَهراء أخت البَدرِبِمولد لي أَشرَقت أَنواره

سَيف الأَمير لنصر الحَق مَشهورُوَسَعيه دائِماً للخَير مَشكورُفَكَم لَهُ مِن أَياد لَيسَ يَحصرها

لَما بَدَت ذات الجَمال الباهرِفي مَصر كَالبَدر المُنير الزاهرِوَبِشَمس طَلعتها أَضاء محمدٌ

يَقول بِالنَص الصَحيح مَجديمبتدئاً باسم المعيد المبديمُصَلياً بَعد الثَنايا وَالحَمد

عَلى سنّة الماضين يُهدي المُترجمُكِتاباً بِهِ في مَصر يَنشَرح الصَدرُوَإِن الهَدايا لِلسَعيد أَجلّها

قدم السَعيد بِعزة وَسُرورِوَشَهامة وَسَماحة وَحبورِوَسَكينةٍ وَمَهابة وَجَلالة

مدن العَزيز بِها السُرور مُشيرُوَحبوره للعالمين بَشيرُوَسَماء مَصر تَزينت بِكَواكب

بِالنَصر عامك يا سَعيد بَشيرُوَلمصر بِالإِقبال مِنكَ يُشيرُفَلَقَد بَنيت لَها بِحزمك في العُلا