محمد ساد بين العرب والعجم
محمد سادَ بين العُرب وَالعَجَمِبِالعلم وَالحلم وَالمعروف وَالكَرَمِوَهوَ الأَمير الَّذي طوفان راحته
أضاءت بدور البشر وانشرح البال
أَضاءَت بُدورُ البشر وَاِنشَرَح البالُوَزالَ عَن الأَلباب بِالعَدل بلبالُوَلاحَت عَلى وَجه الأَقاليم بَهجةٌ
مع النصر وافى من عليه المعول
مَع النَصر وافى مَن عليه المعوّلُوَمَن هُوَ في أَيامه الغرّ أَوّلُوَمَن هُوَ لِلأَوطان وَالملك وَالملا
جنود الداوري عند النضال
ولما اعترى بدر المدارس بالفعل
وَلما اِعتَرى بَدرَ المَدارس بِالفعلِمحاقٌ وَكادَ العلم يذعن لِلجَهلِوَحاصر جَيشُ الحادِثات حُصونَها
تفاخر قبلي بالنسيب جميل
تَفاخر قَبلي بِالنَسيب جَميلُوَلَكن فَخارى بِالمَديح جَميلُوَأَنفق في حسن التَشبُّبِ عمرَه
مذ أنصف الدهر وزال الحائل
مُذ أَنصف الدَهر وَزال الحائلُوَفازَ بِالسبق اللَبيب العاقلُوَنجم شاهين بَدا وَإِنَّهُ
جدير بالثنا حبر أجل
جَدير بِالثَنا حبرٌ أَجلُّلَهُ سبقٌ وَمَعرفة وَفَضلُوَذهن ثاقب في كُل فَنٍّ
على باب سلطان السلاطين سائل
عَلى باب سُلطان السلاطين سائلٌمِن الإنس بَينَ الجن يرجو نَوالَهُوَيَشكو إِلى عَلياه شدّة
يا أيها الشهم الهمام القوللي
يا أَيُّها الشَهم الهمام القولَليلَكَ في جِنان الخُلد أَعلى مَنزلِوَالحور قالَت مُذ حللتَ بِدارها