العفو من شيم الكرام

العَفوُ مِن شِيَمِ الكِرامْوَالصّفحُ مِن شَأنِ العِظامْوَأَخو الشّهامَةِ من عَفا

ما بال بيروت فوق النجم قد صعدت

ما بالُ بَيروتَ فَوقَ النَّجمِ قَد صَعَدتبِزينَةِ الفَخرِ في بِشْرٍ وفي جذَلِقالَت وَحُقَّ لَها قَد صِرْتُ مَنزِلةً

وعدت بتشريفي وأنس منازلي

وَعَدتَ بِتَشريفي وَأُنس مَنازليوَوَعدُ الفتى دَيْنٌ بِدونِ تَوقّفِوَإِنّي اِمرُؤٌ لِلوَعدِ أَعلى مطالبٍ

يا ربما فرس إن رمت أمدحه

يا ربَّما فرسٌ إِن رمتُ أَمدَحُهُرَأيتُهُ لا يُساوي الباعَ من مَرسِوَكَم حِمارٍ غَدا بِاليُمنِ مُتَّصِفاً

غدرت يا بين من حقد ومن دخل

غَدرتَ يا بينُ من حقدٍ ومن دخَلبدَوحةِ المجد ذاتِ العزِّ والخوَلِأَخذتَ شمسَ المَعالي عَن مَنازِلها

عليك بحسن الحرب تثني القواضب

عَلَيكَ بِحُسنِ الحَربِ تُثْني القَواضِبُوَسُمرُ القَنا مِنها تضيءُ الغَياهِبُتَقولُ بِحُسنِ المَدحِ إِنَّكَ ضَيغَمٌ

أهل المحاسن كالكواكب كثرة

أَهلُ المَحاسِنِ كَالكَواكِبِ كَثرةًمِنهُم حَبيبي ذو الرّضابِ الأعذبِوَالشَّمسُ مِن بَعضِ الكَواكب غيرَ أنْ

وما شربه للتبغ إلا دلالة

وَما شُربُه لِلتّبغِ إِلّا دَلالةٌعَلى أَنَّه كرمٌ جسيمُ عطيّةِأَلَيسَ لِمَرءٍ في كَثيرِ دُخانِهِ

أثني عليك كأني العندليب إذا

أُثني عَلَيك كَأَنّي العَندليبُ إِذاجاءَ الرّبيعُ فَأَبدى أَحسَنَ الصَّدْحِوَالزَّهرُ يُثني عَلى الرَّوضِ الأَريضِ بِهِ

يا من بكل حميد من خصائله

يا مَن بِكُلِّ حَميدٍ مِن خَصائِلِهِعَن ذِكرِنا غَيرَه بِالمَدح أَنساناها أَنتَ عَين المَيامينِ الكِرامِ غَدَت