لعمرك ذا السلسبيل بناه
لَعَمرُكَ ذا السّلسبيلَ بَناهُسُلَيمان ذو المَجدِ أَسمى وزيرِبَنى اللّهُ ربّي وَشادَ وَأَعلى
سليمان الزمان جزيت خيرا
سُليمان الزّمانِ جُزيتَ خَيراوفي حُللِ القَبولِ مِنَ الرّضاءِبَنيتَ لِوَجهِ رَبّكَ سَلسَبيلاً
يا حبذا ذا السلسبيل فإنه
يا حَبَّذا ذا السلسبيلَ فإنّهُيَجلو الهمومَ كما يسرُّ القلباأَعلى سليمانُ الزّمان بناءَهُ
إن ذا الحوض محكم ببناء
إِنّ ذا الحوضَ محكمٌ ببناءٍوهو خيرٌ من أَعظَمِ الخيراتِفَسُليمانُ ذو الوزارةِ حَقّاً
يا حسن هذا السلسبيل إنه
يا حسنَ هَذا السّلسَبيل إِنَّهُخَيريّةٌ لِربّنا خالِصةلَهُ سُليمان الزّمان قَد بنى
يا حسن عين من زلال ماؤها
يا حُسنَ عَينٍ مِن زلالٍ ماؤُهامِنها حَلا لِلوارِدينَ الشُّربُوَبِعَينِ عافوصٍ تَسَمَّت وَاِغتَدى
كرامة النفس كفتني عن البخل
كَرامَةُ النّفسِ كَفَّتني عَنِ البخلِوَجُرأَةُ القلبِ حادَت بي عن الفشَلِوَقُوَّةُ العَقلِ تَهديني إِلى رشَدٍ
ترنم حمام الدوح في أحسن الصدح
تَرنَّمْ حمامَ الدَّوح في أحسَنِ الصدْحِفَقَد هامَ بَينَ وَجْدي إِلى ساكِني السّفحِأَمَرّتْ نَسيمَ السّفحِ فيك مُلمَّةٌ
لعمري سليمان الزمان لقد بنى
لَعَمري سُليمان الزّمان لَقَد بَنىبِعَكّاءَ صرْحاً قَد تَوطَّنهُ الفخرُبَناهُ مِنَ العَلياءِ في حُسنِ رَونَقٍ
بشراك أفصح غاية الإفصاح
بُشراكَ أَفصحَ غايةَ الإِفصاحِطَيرُ البَشائِرِ خافقاً بجناحِوَالكَونُ يَرقُصُ بِالسّرورِ موشّحاً