بنيت سليمان الزمان أخا الندى

بَنَيتَ سُليمانَ الزّمانِ أَخا النّدىلَنا سَلسَبيلاً قَد بَدا مِن مَبرّاتِكْوَجُدْتَ بِهِ خَيراً عَظيماً مفخَّماً

بنيت أخا الوزارة حوض ماء

بَنَيتَ أَخا الوِزارةِ حَوضَ ماءٍجَزاكَ اللَّهُ خَيراً ثمّ أَلفاأَجدتَ بِناءَه في حُسنِ وَضعٍ

فكم لسليمان خير عظيم

فَكَم لِسُليمان خَيرٌ عَظيمٌوَفي طُرُقِ الخيرِ مِنهُ سَبيلبَنى سَلسَبيلاً بِقَصدٍ جَميلٍ

تأمل بذا الحوض حسنا وماء

تَأمَّلْ بِذا الحَوضِ حُسناً وَماءًتَراهُ رَفيعاً بَديعَ الصّفاتِبَناهُ سُلَيمانُ بَدرُ المَعالي

يا حسنها من بركة موضوعة

يا حُسنَها مِن بَرَكةٍ مَوضوعَةٍبِحِكمَةٍ وَالحسنُ فيها قَد سَماحَيثُ سُليمانُ الوزيرُ ذو النّدى

يا حسن ذا سلسبيل زها

يا حُسنَ ذا سَلسَبيلٌ زَهاوَماؤُهُ أَحلى مِنَ السّكَّرِحَيثُ الوَزيرُ الشّهم رَبّ النّدى